أهلا وسهلا بك إلى فكك مني Fokak Meny.
  • تسجيل الدخول:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم اعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية ، و الضعفاء لا يخلقون الكرامة ، و المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء

- الإهدائات >> فراشة الاسلام الي فكك منى : المنتدى وحشنى اوووووووووووووووووووى رغم الفضاء والتصحر ده كوكى الي مصطفى شومان : انت فين يا ابنى انت انا جيييييييييييييت ده لو انت فاكرنى اصلا؟؟؟؟ فراشة الاسلام الي اعضاء منتدى فكك منى : كل سنة وانتوا طيبين وعيد سعيد عليكوا Mannora الي اصحااااااااااااب زمااان : مس يووووووووووووووو فينيام زمان كنا بنذاكر ع فكك ونطبق يوميا يخرب بيت الفيس بقى مجهول الي fokakmeny_down : منتدى ثقيل دم موووو حلووو أستغفر الله العظيم لولا الي كل المنتدى : وحشتونى وحشتونى وحشتونى وكل سنة وانتم طيبين وبخير همسة الي فكك منى : وحشتنى يا منتدايا الغالى , سلامى لكل الناس اللى موجوده وبالأخص صحابى ,فكك منى 2007 و 2008 كان بيتنا وجنتنا. فراشة الاسلام الي كل اعضاء فكك منى : اووووووووووف الدراسة تانى مش هخلص انا شكلى باااااااااااااااى باااااااااااى فكك منى فراشة الاسلام الي كل كل اعضاء منتدى فكك منى : احلفكوا بأيه فوووووووقوا شوية .......حرام عليكم المنتدى عفن من كتر الركنة الشبح الي كل اعضاء فكك منى : لقد عاد شبح المنتدى من اراد منك شئ فليطلبة منى

معلومات الموضوع

سيرة السيدة حفصة رضي الله عنها

رابط الموضوع لارساله الى اصدقائك
https://fokakmeny.fokak.us/showthread.php?t=28738

النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    silent
    الصورة الرمزية !..!

    رقم العضوية : 4641
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 2.107
    شكراً : 27
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    الدولة : في رحمة الله
    الجنس : راجل
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : !..! غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 18
    Array

    افتراضي سيرة السيدة حفصة رضي الله عنها

    حفصة بنت عمر

    أم المؤمنين



    قالت عنها السيدة عائشة
    هي التي كانت تُساميني من أزواج "
    " النبي - صَلَّ الله عليه وسلم-



    وهي السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما- ، ولدت قبل المبعث بخمسة أعـوام ، وتزوّجها النبـي - صَلَّ الله عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة ، بعد أن توفي زوجها المهاجر ( خنيـس بن حذافـة السهمـي ) الذي توفي من آثار جراحة أصابته يوم أحـد ، وكان من السابقين الى الإسـلام هاجر الى الحبشـة وعاد الى المدينة وشهد بدراً وأحداً،
    فترمَّلت ولها عشرون سنة .


    الزواج المبارك

    تألم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لابنته الشابة كثيراً ، ولألمها وعزلتها ، وبعد انقضاء عدّتها أخذ يفكر لها بزوج جديد ، ولمّا مرت الأيام ولم يخطبها أحد قام بعرضها على أبي بكر - رضي الله عنه- فلم يُجِبّه بشيء ، وعرضها على عثمان بن عفان - رضي الله عنه- فقال ( بدا لي اليوم ألا أتزوج ) فوَجَد عليهما وانكسر ، وشكا حاله الى الرسول -
    صَلَّ الله عليه وسلم- فقال له ( يتزوّج حفصة من هو خير من عثمان ، ويتزوّج عثمان من هو خير من حفصة ).

    ومع أن عمر - رضي الله عنه - من الهمّ لم يفهم معنى كلام الرسـول الكريـم ، إلا أن الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم- خطبها ، ونال عمر شرف مصاهرة النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- وزوَّج النبي عثمان بابنته ( أم كلثوم ) بعد وفاة أختها ( زينب ) ، وبعد أن تمّ الزواج لقي أبو بكر عمر - رضي الله عنهما- فاعتذر له وقال ( لا تجـدْ عليّ ، فإن رسـول اللـه - صَلَّ الله عليه وسلم- كان قد ذكر حفصة ، فلم أكن لأفشي سِرّه ، ولو تركها لتزوّجتها ).


    بيت الزوجية

    ودخلت حفصة بيت النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه الصلاة والسلام ، بعد سودة وعائشة ، أما سودة فرحّبت بها راضية ، وأمّا عائشة فحارت ماذا تصنع بابنة الفاروق عمر ، وسكتت أمام هذا الزواج المفاجيء ، الذي تقتطع فيه حفصة ثلث أيامها مع الرسول -
    صَلَّ الله عليه وسلم- ولكن هذه الغيرة تضاءلت مع قدوم زوجات أخريات ، فلم يسعها إلا أن تصافيها الودّ ، وتُسرّ حفصة لودّ ضرتها عائشة ، وعندها حذّر عمر بن الخطاب ابنته من هذا الحلف الداخلي ، ومن مسايرة حفصة لعائشة المدللة ، فقال لها ( يا حفصة ، أين أنت من عائشة ، وأين أبوكِ من أبيها ؟) .


    الجرأة الأدبية
    سمع عمر -رضي الله عنه- يوماً من زوجته أن حفصة تراجع الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم- بالكلام ، فمضى إليها غاضباً ، وزجرها قائلاً
    ( تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبُّ الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم- إياها ، والله لقد علمت أن رسول الله - صَلَّ الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك ).
    ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها ، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة ، فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة ، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين يدي الرسـول - صَلَّ الله عليه وسلم- ، فقد رويَ أن الرسـول -
    صَلَّ الله عليه وسلم- قد ذكر عند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال ( لا يدخل النار إن شاء الله أصحاب الشجـرة الذين بايعوا تحتها )
    فقالت حفصـة ( بلى يا رسـول الله ). فانتهـرها ، فقالت حفصـة الآية الكريمة قال تعالى :" وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً "
    فقال الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم-
    قال الله تعالى :" ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً "


    الطـلاق
    طلق الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ، وقصة ذلك أن النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية - رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي - صَلَّ الله عليه وسلم- ( لقد رأيت من كان عندك ، يا نبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي ). ثم استعبرت باكية ، فأخذ الرسول -
    صَلَّ الله عليه وسلم- باسترضائها
    فقال
    ( ألا ترضين أن أحرّمها فلا أقربها ؟) قالت ( بلى )
    فحرّمها وقال لها ( لا تذكري ذلك لأحدٍ )
    ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها بقرب النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ، فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة .


    قال الله تعالى "وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ، فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ "
    سورة التحريم آية ( 3 )

    فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه
    وقال( ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها ) فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- فقال ( إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة رحمة بعمر ). وفي رواية أن جبريل قال ( أرْجِع حفصة ، فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة ).

    اعتزال النبي لنسائه

    اعتزل النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- نساءه شهراً ، وشاع الخبر أن النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم- فلم يؤذن له ، فذهب مسرعاً الى بيت حفصة ، فوجدها تبكي فقال ( لعلّ رسول الله - صَلَّ الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً ، ثم راجعك من أجلي ، فإن كان طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك أبداً ).
    ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر والنبي - صَلَّ الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه ، فقال عمر ( أطلقت يا رسول الله نساءك ؟) فرفع -
    صَلَّ الله عليه وسلم- رأسه وقال ( لا) فقال عمر ( الله أكبر )
    ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبـي - صَلَّ الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائـه ، فقال عمر ( الله أكبر ! لو رأيتنا يا رسـول اللـه وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم ، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت أن تراجعني ، فقالت ( ما تُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ ، وتهجره إحداهنّ اليوم الى الليل )
    فقلت ( قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله - صَلَّ الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)
    فتبسّم رسول الله - صَلَّ الله عليه وسلم-
    فقال عمر ( يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت ( لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صَلَّ الله عليه وسلم- منك) فتبسّم الرسول - صَلَّ الله عليه وسلم- ثانية ، فاستأذن عمر -رضي الله عنه- بالجلوس فأذن له .
    وكان - صَلَّ الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي - صَلَّ الله عليه وسلم-
    والآية التي تليها في أمهات المؤمنين.
    قال تعالى " إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً "
    سورة التحريم آية ( 4 - 5 )


    فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَقال تعالى ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير )


    وارِثة المصحف
    لقد عكِفَـت أم المؤمنين حفصـة على تلاوة المصحف وتدبُّره والتأمـل فيه ، مما أثار انتباه أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- مما جعله يُوصي الى ابنته ( حفصة ) بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعد وفاة النبي - صَلَّ الله عليه وسلم- ، وكتابته كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته - صَلَّ الله عليه وسلم-
    ولمّا أجمع الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ ينسخون منه مصاحفهم ، أرسل أمير المؤمنين عثمان الى أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- ( أن أرسلي إلينا بالصُّحُفِ ننسخها في المصاحف ) فحفظت أم المؤمنين الوديعة الغالية بكل أمانة ، وصانتها ورعتها.

    وفاتها
    وبقيت حفصة عاكفة على العبادة ، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت أول ما بويع معاوية سنة إحدى وأربعين ، وشيّعها أهل المدينة الى مثواها الأخير في البقيع مع أمهات المؤمنين .


    - رضي الله عنهن أجمعين -

    التعديل الأخير تم بواسطة !..! ; 04-10-2010 الساعة 12:20 PM

  2. #2
    مشرف اخبار المشاهير و الاستاد
    الصورة الرمزية Amino2

    رقم العضوية : 5790
    تاريخ التسجيل : Sep 2009
    المشاركات : 4.341
    شكراً : 0
    تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
    مقالات المدونة : 1
    العمر : 31
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : Amino2 غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 19
    Array

    افتراضي رد: سيرة السيدة حفصة رضي الله عنها

    جزاكى الله خيرا
    والمفروض ان دى تبقى ردودنا عليهم اننا ننشر سيره الخلفاء وامهات المسلمين

  3. #3
    silent
    الصورة الرمزية !..!

    رقم العضوية : 4641
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 2.107
    شكراً : 27
    تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
    الدولة : في رحمة الله
    الجنس : راجل
    بيانات الاتصال :
    تابعني :
    الحالة : !..! غير متواجد حالياً
    تقييم المستوى : 18
    Array

    افتراضي رد: سيرة السيدة حفصة رضي الله عنها



    ويارب ننفع وننتفع بما نتعلمه
    جزاك الله خيرا على المتابعة


 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. دفاعاً عن عِرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (أُماه لا تحزني)
    بواسطة !..! في المنتدى المجلة الاسلامية العامة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-11-2010, 07:41 AM
  2. سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها
    بواسطة !..! في المنتدى الشخصيات الاسلامية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-10-2010, 06:04 PM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-10-2010, 03:27 PM
  4. بخصوص قناة صفا ورسالة الإهداء في الدفاع عن السيدة عائشة رضي الله عنها
    بواسطة !..! في المنتدى المجلة الاسلامية العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-09-2010, 08:22 PM
  5. كل عضو وعضوة يدخل يكتب اسم من اسماء الله حتى يدوم ذكر الله..
    بواسطة Moataz FoKak Meny Shoman في المنتدى تفسير القرآن و السنة
    مشاركات: 130
    آخر مشاركة: 02-07-2010, 11:06 PM

الأعضاء الذين قرأوا هذا الموضوع : 0

الإجراءات : (من قرأ ؟)

لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  


Search Engine Friendly URLs by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.