--------------------------------------------------------------------------------
كلمة فسلام فموعد فلقاء ..
كل هذه الأمور ستكون حاضرة في الموعد المحدد، ولكن وسيلة نقلها ستكون شاشة صغيرة وعدة أزرار وليس أكثر.
وبدلا من خطابات المحبين التقليدية، تحولت المشاعر الى مخاطبات البريد الالكتروني.
وقد يكون هذا الحب جذابا لكثير من الشبان الذين يبحثون عن الحب الضائع في حياتهم، بسبب خجلهم من الحديث وجها لوجه أو لأي سبب آخر.
فقد انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة الزواج عن طريق الانترنت، والشباب يجدون في هذا الزواج كسر لكل التقاليد، وفرصة جديدة لاختيار شريك حياتهم بأنفسهم دون أي تدخل من قبل الأهل.
الانترنت .. تلك الشبكة المعلوماتية الهائلة التي تربطنا مع العالم وابهرت الإنسان.
فدأب على اكتشاف أسرارها ومعرفة خباياها، واستحوذت على اهتمام الكثيرين من الناس من مختلف الأجناس والأعمار.
وعبر هذه الشبكة يتم التعارف بين الشباب لأغراض الزواج التي غزت المجتمع الغربي أولا، ووصلت الى مجتمعنا أيضا.
وتدل معظم الإحصائيات أن هذه الظاهرة تنامت وأصبحت ظاهرة شائعة بين مختلف أوساط الشباب الذين يبحثون عن التعارف بغرض الزواج .
ولكن هل يمكن ضمان نتائج هذا النوع من الزواج؟
وهل الإقبال المتزايد لنشر طلبات الزواج في مواقع على شبكة الانترنت يساهم في معالجة مشكلتي العنوسة والعزوبية