ليـــــــــــــــــــــلة زفافــــــــــها
تَحية مُختنقة وَجعاً
أطلُقها من حُنجرة أنفاسي
مُخترقةْ ستائر اليل الطويل ..!
لعل مداها يَصل لــٍ كل عاشق
افنى عُمرة وسنواته ...!!
تحت مُسمي .. : وَهم الحُب المُتبدد : ..
دعونى اليوم .. أتكلم بـٍ لسان الكثيرين ..!
وأصرخ بــ اصواتهم .. وأبكى بعيونهم
نعم .. دعونا نبكى .. سنوات العُمر .!
ونرتل سوياً " انشودة المقابر السوداء "
.
أحيانا تنتابنا لحظات
لاندري فيها هل نبوح ام نصمت
ولكن تكون هواجس الصمت
اقرب الي الموقف ..!
حينها تتكلم أشياءنا
تتبعثر لغة حواضرها
لتكون خيوطاً عنكوبتيه
ترسم حولنا هاله من االعذاب
والغموض الامفهوم
ندور حول صمتنا
ولا نجد سوي الصمت
حينها تتوه المعالم
ولا نعرف من الجاني
ومن المجني عليه
هل دواخلنا اثقلت كاهل صمتنا
لانها تحكي لهُ كل اشياءها
ام ان الصمت دوماً يقتحم لحظاتنا
قبل ان نرتبها ليصنفها في ثنايا الروح
وفجأه نجد بان القدر قد سرق اللحظات
وسلب من دواخلنا السعادة ...!
نحاول حينها ان نلملم هذا الشتات
لننشيء قضية مرتبة الفصول والتفاصيل
ونضع عليها عنواناً " مُخلداً " ...!!
لـٍ حبيبة رحلت .. وتركتنا نَحتسي الدمع " شراباً " .!
ندور في نفس المكان والزمان
بربي .. بحثتُ عن عنوان يليق بهَا
وبــٍ سنوات الحُب التي جمعتنا ..!
ولكن عبثاً هي محاولاتي
كيف .. أمدحُها .. وهي الان
بــٍ ارض .. غير أرضي ..!!
وسرير .. غير سريري ..!
ووطناً .. غير وطنى ....!
وبٍحضن غير حضنى
فأسمحيلي يا من كُنتِ حبيبتي
بأن أخُط لكِ عنوان لخاطرتي
انتِ نسجتيه بفعلتكِ المُنكرة
.
.
..
ذكـ/ـري ليـ/ـلة زفـ/ـافها
..
.
.
لتنقلُةُ اليكِ حروفي
بدماء القلب ونزف الجراح
فـ اسمحيلي بأن اسطر لكِ هذياني
فهذه الحظه يتملكني
هذيان لا حدود له
اشعر به يتغلل
في نبض القلب
وروح العقل
يمزف صدري
ويحرقني بنار الاشتياق
فـ/اعذريني
يا من وعدتكـ بان لا اكتب
اعذريني فقلمي الآن
خارج عن حدود السيطرة
انه يهذي ويهذي ويهذي ويهذي
كما للقلب هذيان وللعقل هذيان وللجسد هذيان
.
.
.
..
أما أنتمُ أيها المُعذبون " أمثالي "
ناظروا حروفى بــٍ صمت ..!
فهذة الكلمات ليست الا حقيقة
ما يسكنني من شعور في هذة الحظه
فلا تشعروا بلـ/كآبه أو الحزن بل اريدكم
ان ترقصوا وتحتفلوا مع اخوكم ..!
بــٍ ليلة زفاف من عَشقتُها
بليلة زفاف .. من سلمَتها العهد والوفاء ..!
وأقسمنا بأن لا نخون الوعد
.
الان .. قولي لي
ماذا بوسعي بأن اقدم لكِ
بليلة زفافكِ ..هدية فاخرة .!
أم ذاكــ القميص النوم الأحمر
الذي تمنيتي أن تلبسية لي ..!
أشعُر بتناقض في داخلي
هل ابكي ام ارقص ام انزف ؟؟
ولكن بحق الحُب المخلد
الذي يسكن داخل حنايا صدري
لابد وان ابتسم لكِ هذة اليلة
حتي وان كنتِ تحتفلي الان مع غيري
فيـ/ا ايتها النجوم ارقصي وغني
وانشدي اجمل الالحان
انقلي يانجـوم الليل لها اغلى امنياتي
واعـبري كل الحـدود واخبريها
ان شوقي لها يخنقني
اخبريها بأنني الان اجلس امام الشموع اليأسه
احتفل معها بليلة عمرها
بدموع الحسرة والضعف
التي خلفتهم فعلتكِ بداخلي
.
.
..
آآهً ياحبيبتي
كم كان الشوق اليكـِ يقتلني
عندما انتظر سماع صوتكـ الدافئ
اعيش في همساته في عالم آخر
عالم لايوجد به سوانا
لقدعشقتكِـ حتى الموت
بلـ عشقت الموت في حبكـِ
نعم لقد احببتكـِ حتي الموت
ورحلتُ عن عالمي
وتركت كل من حولي من فتيات
ومشيت علي اشلائهم من اجلكـِ
بعثرت تاريخي و أغلقت كل صفحاتي
كسرت أقلامي ومزقت أوراقي
ورحلت إليكي روحي قبل جسدي
اتعلمي سأهمس لكي بشيئ ..؟؟
قد لا تصدقيه.. ولكن هو حقيقه شعوري
بأن حبي لكي يزداد اكثر كل يوم
اجل احبكـ ولكن أخاف أن ينطقها لساني
احبكـِ ولكن لا اعرف كيف اخرس شوقي
احبكـِ كلمة تصرخ بها عيوني
يا وهما يعيشه جرحي ، يا حباً كسر نفسي
سأقول لكـِ وانا انزف واصرخ
.
.
.
كل عام وانتي لغيري
.
.
.
..
ارجو ان تبلغيه سلامي وأمتناني
وأهمسي في أذنه ما علمتكِ اياهُ
وقبلية علي ضوء الشموع
قبلية يا حبيبتي بهدوءء
واعذريني علي عدم الأتصال
هاتفياً للمُباركة ..!!
فانا الان متجمد
اشعُر بانني اصبحتُ
جسد بلا روح
بلا عقل
بلا قلب
بلا نبضات
تتخاطف أنفاسي
اعذريني كل العذر
فانا لا اريد الوصول اليكِ
فانتي اصبحتي زوجتة هو
وانا مجرد عابر طريق
لا فائدة منه ولا رجاء
ولكن دعيني ان اقول لكِ كلمة
قد تكون االاخيرة
لقد احببتكِ حُباً
لا يتصورة عقل انسان
وهنا فقط اتسائل
ما الذي جنيته من حبكـ ؟؟
بلـ/تأكيد لا شيئ
سوي
الالم ، والتعب
والاحساس بلـ/ضعف
ياااااااااااه
اشعُر بنار تسكن بقلبي
نار تكاد تقتلني
وجع يفترسني
يتغلل كـ/سرطان لعين في جسدي
.
.
..
:: .. رُحماكَ رَبي ..::
.
.
فقلبي صغير ، رقيق
غير قادر علي تحمل
كل هذا العذاب والالم الذي يسكنه
فـ هل كُتب علي( قلــبي )
ان يعيش طوال حياتة
يحتضر بين لحظه واخري
لقداصبحتـ ابحث عن طوق النجاة
الذي اصبح من المستحيل
الوصول اليه
كيف اصل وانا لا زلت حتي الحظة
اتجرع مرارة بحرها المالح
فلمـــاذا ؟؟
لماذا خنتي عهدكـِ ووعدكـِ لي ؟؟
لماذا قبلتي ان تعيشي مع سواي
بسببكـِ اصبحت احترق
تحتـ حطام ناركـِ اللاهبه
من اجلكـِ اصبحت غارقاً ، ضائعاً
وعندما جئت استنجد بكِـ لتمدي يدكِـ
إلي وتأخذيني الى شاطئ الامان
وجدتكِ تقذفين الرماد في عيني
تلفين شعركِ حول عنقي
تغرزين مخالب اضافركـِ
في اعماق قلبي
قلبي الذي احبكـِ
ولكن من الان اعدُكِ
بأنني سأبحث عن سواكِ
وان عجزت في ذلك
سأحرقه هذا القلب
الي ان يصبح رماداً
وادوس علية
حينها سأكره الحب
وأتلذذ بمعنى الكراهية
الى ان تصبحي في قاموس حياتي
مجرد ذكري
.
.
ايتها الأنانية
كل شي سأعـتبره في زمن النسيان
وعلى شريط الذكريات ساسجلة
واتـمنى لكـِ السعاده مع الانسان
الذي فضلتيه علي قلبي
وشكراً علي كل ثانيه قضيناها معاً
وليلة زفاف سعيدة
