المهلكات, من كتاب مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي
لما رأيت الناس يهتمون بمظاهر الدين ويهملون لبه ومقاصده
لما رأيتهم لا يكذبون على الناس(من رحم الله منهم) .. بل يكذبون على أنفسهم
لما رأيتهم جُلهم يصلون لكن لا ينعمون بالصلاة
لما رأيتهم يطلبون العلم ولكن لا يستضيئون بنوره ولا يزدادون به لله قربا
ورأيتهم -من تاب منهم- أقبل على الأداء ونسي أو تناسى مراد الله من ذلك
ورأيتني لست بأفضل حالا منهم بل في ذيل موكبهم أنظر وبالضيق أستعر
ورأيت قلبي يزداد قساوة بالمعاصي علانية وفي السر
ورأيت دمعي ينضب حينا وحينا ينهمر
ووجدت خير من حولي ينادون : عليكم بالأثر
نويت أن أنعم معكم بنقل كتاب في الرقائق مختصر
كتاب مختصر منهاج القاصدين يوفي بالخبر
لعلنا بذكر المهلكات والمنجيات فيه نعتبر
وبقول العزيز: "ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر"
ربع المهلكات
كتاب شرح عجائب القلوب
1ـ فصل [في مداخل إبليس في قلب الإنسان]
2ـ فصل [في ثبات القلوب على الخير] القلب الأول القلب الثانى القلب الثالث
كتاب رياضة النفس ومعالجة أمراض القلوب
1ـ فصل في فضيلة حسن الخلق وذم سوء الخلق
2- فصل في بيان الطريق إلى تهذيب الأخلاق
3- فصل في علامات مرض القلب وعوده إلى الصحة
4ـ فصل في شهوات النفوس
5ـ فصل بيان علامات حسن الخلق
6ـ فصل في رياضة الصبيان في أول النشوء
7ـ فصل [في شروط الرياضة]
كتاب كسر الشهوتين [ شهوة البطن وشهوة الفرج ]
1-شهوة البطن
2-شهوة الفرج
كتاب آفات اللسان
ذكر آفات الكلام
الآفة الأولى: الكلام فيما لا يعنى
الآفة الثانية: الخوض في الباطل
الآفة الثالثة: التقعر في الكلام
الآفة الرابعة: الفحش والسب والبذاء
الآفة الخامسة: المزاح
الآفة السادسة: السخرية والاستهزاء
الآفة السابعة: إفشاء السر، وإخلاف الوعد والكذب في القول واليمين
الآفة الثامنة: الغيبة
فصل في بيان الأسباب الباعثة على الغيبة وذكر علاجها
السبب الأول : تشفى الغيظ
السبب الثانى: من البواعث على الغيبة موافقة الأقران
السبب الثالث: إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره
السبب الرابع : اللعب والهزل
فصل [في حصول الغيبة بسوء الظن]
بيان الأعذار المرخصة في الغيبة وكفارة الغيبة
الآفة التاسعة: من آفات اللسان النميمة
الآفة العاشرة: كلام ذي اللسانين الذي يتردد بين المتعادين
الآفة الحادية عشرة: المدح
الآفة الثانية عشرة: الخطأ في فحوى الكلام فيما يرتبط في أمور الدين
فصل [لا تسأل عن صفات الله عز وجل]
كتاب ذم الغضب والحقد والحسد
من نتائج الغضب
حقيقة الغضب
درجات قوة الغضب
1ـ فصل في بيان الأسباب المهيجة للغضب
أحدها: أن يتفكر في الأخبار الواردة في فضل كظم الغيظ
الثاني: أن يخوف نفسه من عقاب الله تعالى
الثالث: أن يحذر نفسه عاقبة العداوة، والانتقام
الرابع: أن يتفكر في قبح صورته عند الغضب
الخامس: أن يتفكر في السبب الذي يدعوه إلى الانتقام
السادس: أن يعلم أن غضبه إنما كان من شىء جرى على وفق مراد الله تعالى
2ـ فصل في كظم الغيظ
3ـ فصل في الحلم
4ـ فصل في العفو والرفق
5ـ باب في الحقد والحسد
علاج الحسد أسباب الحسد
6-فصل [في سبب كثرة الحسد]
7ـ باب في ذم الدنيا
8ـ فصل في بيان حقيقة الدنيا والمذموم منها والمحمود
9ـ باب في ذم البخل والحرص والطمع
10ـ بيان في مدح المال
11ـ بيان ذم الحرص والطمع ومدح القناعة واليأس
12ـ بيان علاج الحرص والطمع والدواء الذي تكتسب به صفة القناعة
13ـ فصل [في لزوم القناعة لمن فقد المال]
من حكايات الأسخياء
14ـ فصل في البخل وذمه
من حكايات البخلاء
15ـ فصل في فضل الإيثار وبيانه
16ـ فصل [في حد البخل والسخاء]
كتاب ذم الجاه والرياء وعلاجهما
1ـ فصل [في أن الجاه والمال هما ركنا الدنيا]
2ـ بيان علاج حب الجاه
3ـ فصل [في عدم الاكتراث بذم الناس]
باب في بيان الرياء وحقيقته وأقسامه وذمه
الرياء في الدين
النوع الأول: أن يكون من جهة البدن
النوع الثاني: الرياء من جهة الزي
النوع الثالث: الرياء بالقول
النوع الرابع: الرياء بالعمل
النوع الخامس: المراءاة بالأصحاب والزائرين
1ـ فصل [في أبواب الرياء بعضها أشد من بعض]
2ـ بيان الرياء الخفي الذي هو أخفى من دبيب النمل
3ـ فصل في بيان ما يحبط العمل من الرياء وما لا يحبط
4ـ فصل في دواء الرياء وطريقة معالجة القلب فيه
5 ـ فصل في بيان الرخصة في قصد إظهار الطاعات
6 ـ فصل في ترك الطاعات خوفاً من الرياء
7 ـ فصل في بيان ما يصح من نشاط العبد بسبب رؤية الخلق وما لا يصح
كتاب ذم الكبر والعجب
1ـ الفصل الأول في الكبر
2- فصل [في تقسيم آفات الكبر]
3-من خصائل المتكبر
4ـ بيان معالجة الكبر واكتساب التواضع
5ـ الفصل الثاني في العجب
6ـ فصل في علاج العجب
كتاب الغرور وأقسامه ودرجاته
1ـ فصل [الاغترار واقع بالعلماء والعباد]
الصنف الأول: العلماء فأما أهل العلم
الصنف الثاني: أرباب التعبد والعمل
الصنف الثالث: المتصوفة
الصنف الرابع: أرباب الأموال
2-ما يستعان به للتخلص من الغرور
وشكرا@};-
