غربـــــــــــــــــــاء " ماشطة ابنة فرعون"
ماشطة ابنة فرعون
وكانت ماشطة ابنة فرعون تعيش في نقس زمن الغربــــــــــــــــــــ ة التي عاشتها امرأة فرعون.... فهي التي لامس الإيمان شغاف قلبها وامتلأ قلبها ايمانًا وتوحيدًا للخالق (جل وعلا)فقامت لتصدع بكلمة التوحيد أمام ابنة فرعون ....
وإليك قصتها .
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(( بما كنت اللية التي أسري بي فيها، أتت علي رائحة طيبة.
فقلت يا جبريل ما هذه الرا~حة الطيبة؟
فقال : هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها.
قال:قلت: ما شأنها؟
قال : بينما هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقط المدري من يدها
فقالت : بسم الله،
فقالت ابنة فرعون: ابي؟
قالت: لا ولكن ربي ورب أبيك **الله**،
قالت : أخبر بذلك؟
قالت : نعم فاخبرته ،
فدعاها ، فقال : يا فلانة، وإن لك ربًا غيري؟
قالت: نعم ربي وربك الله،
فأمر ببقرة من نحاس فاحميت، ثم أمر بها أن تلقي هي و أولادها فيها،
فقالت له : إن لي إليك حاجة،
قال : ماهي حاجتك؟
قالت: أحب ان تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا
قال:ذلك لكِ علينا من الحق
قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدًا واحدًا، إلي أن انتهي ذلك إلي صبي لها مرضع ، وكأنها تقاعست من أجله.
قال : يا اماه اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة . فاقتحمت))
قال ابن عباس تكلم أربعة صغار ، عيسي ابن مريم عليه السلام، وصاحب جريح ، وشاهد يوسف ،وابن ماشطة فرعون ( رواه أحمد بسنٍد حسن)
وهكذا يكون حال أهل التوحيد والإيمان يشتد عليهم البلاء في الدنيا ليسعدوا بالراحة الأبدية في جنة الرحمن ( جل وعلا)