رحلــة قصيــرة مـــن
الحياة والواقع
فالواقع أحبتى مكتوب
على الجبين
فهناك الكثير من
يهرب من الواقع الى
الخيال حتى يشعر بشيئ
من الواقع
فلماذا لا يكون الشخص صادق حتى
يشعر بالدفئ والأمان فى هذا
الزمن الحزين
**********
من الصديق الغلبان
الى الصديق الحيران الذى
لوعتة الأيام
وجار علية الزمان
ودارت بة الأقدار
الى من لا يرحم
ولا يعرف كيف يكون الغفران
ثم اخذتنا الأفكار
الى الاهاويل واصبح يسبح
فى عرض البحار ثم وجد نفسة
وكأن تلتهمة الحيتان
وياليتها حيتان البحر
ولكنها حيتان البر
ووقع فريسة بين حيتان البشر
وكأن لم يجد من يأخذ بيدة
الى بر الأمان
وظل يبحث كيف الخلاص
من حيتان البشر وكيف
الخلاض من ورطة بنى أدم
فالكل فى هذا الزمن
يقول نفسى نفسى
فرأيت نفسى اخاطب نفسى
فمن يجيب دعوتى غير الله
وكيف المخرج من الظلام الدامس
الى النور الساطع وجلست
وأخذت نفسى تتحدث معى وكأنها
ابً يرشد أبنة الى الصواب
ويعمل جاهداً على تخطى هذة
المأساة المحزنة
فأحيانأ احبتى يكون القلم
الصديق والرفيق
لمشاعر واحاسيس
تكاد تصرخ
فتذكرت قول الرسول فى محنتى
ان تعامل الناس باللتى
هى احسن وايالك والكذب
فأن الكذب يهدى الى الفجور
وان الفجور يهدى الى النار
وعليك بالصدق فأن
الصدق يهدى الى البر
وان البر يهدى الى الجنة واياك
ومحدثات الأمور فأن كل محدثة
بدعة وكل بدعة ضلالة
وكل ضلالة فى النار
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم
اخيكم وصديقكم الغلبان
