ميلاد
تصحو دون اكتراث
تعبث مع الأساطير المتجهه الشاطئ الآخر
خطاها ينسل من ثقب إبرة
فتحت عيناها نحو يداه
ثم أكتملت إلا قليلاً
جلباب حيرتها يقتص
هسهسة الليل
والسهول للوطن .
سؤال
أتراه من قول العابرون ؟
:
اراقب الافاق
بصراخ صحراء حين يقصدها
الواهمون من الخوف ...
تتكتل الحكايا ويستعر
الظلام من توابع القمر ..
هو صوت الشاطئ خاليا
إلا ...من سؤال ..!
وُجد ليكون دليلاً ..!
غريب
فجرٌ أنيق بضوء شجن
حدوده ترانيم أخرى
بها ..لملمة روحه ..
وكلمة على صخر الواقع تضطجع مرتعبه
فكلما ...ايقن الميعاد القريب
كان ضد الموج ..غدر
رايته ...مبرحا في غيابه
والقمر ....غائب
غريب ..عُوده كما أظن ..!
خريف
سيدي ..
رأيتك العام المنصرم تنصهر بكلي
تغني لي موال الليل
وغياب الغطس نحوي
ورأيتك تحدق هناك
عند زاوية الموسم للصيف تشتعل بنيران الغيرة ..!
:
نخله
ذاك وقت تعاقبت فيه الليالي
ونهارك الآسن ..[وعذق] نخلتي
تساقطت
شبقاً
ومع قسوة الصيف
وطريق السكر لضجيجي
كان
الشموخ
نخلة
و أنا
المتساقطة
:
جنون
في تلك الغابة السوادء عثرت على
.....
خاتمك الأزرق بعقيق الحب
إمرأة جميله
فاتنة أمامكَ
رايتني وطناً سرمدي الوهم
يختلف فيك فيني
بيني وبينك
آهات لأنعطافات الشروع الأبدي
جنون أنتَ ..!
:
لماذا ..؟
حين أحاول اضفاء الألف حياء
تسري نحوي احتدامات الضد
وهوية اليأس ..؟
لماذا
حين أعانق دروب الشمس اسمع دبيب النمل
مع هشيم السنوات المقبلة ..
اقول ..ولا أكون ...عاشقة تمضى
مع أهداب صبح قادم
اقول ..
هو الموت ..
امتلاء يهوى النهاية
لمملكتي ..!
العرافة
يوماً كان بلوغي شؤم
هبت رياح الكسل خاصرة الليل
ونذر الريح مني رفض كل الأشياء ..
قالت :
ستكونين انثى جائره
شذاك يأسر المارة
وعابري السبيل
طريقكِ الى لا عودة
والفارس ..مقتول لا محالة..
فاه يرغي
وقلبٌ عشريني الملمس
ومع الأعوام الباقية
تيقنت ان العرافة سنبلة قمح تتحشرج
تحت سقف الأرض ..
قوامها ظلام الخوف
وحطام تسمرت زواياه..
اغربي ايتها العرافة ..
لم يعد لي صلاحية التصدع مرة أخرى ..!
:
أنا .. وسري
بالأمس دُفن الحلم تحت ارضية البلاط الأسود
واليوم ....منسى حتى الغبرة واللقاء ..
أهو ..سرٌ إذن ..؟
لا ألومني أن شدوت لكَ
:
تمنيتك للوطن عشقا
وبالقلب يسكن يراعك
نبضاً ....
فاين الوفاء ..؟
صورٌ تغط بسبات الفكرة
صورة أخرى ...
تلاشت لوميضي
ومضيتْ
ايضا ...
بلا فِــكرة ..!
