قصه رومانسيه جدا
وحتعبجكم ان شاء الله
وللعلم القصه منقوله من مصدرها الرئيسى
وكل ما حتنزل حلقه
حتلاقوها على طول و ماكملتش من مصدرها حكملها انا
والقصه عجبانى اوى وان شاء الله تعجبكم
البدايه
رن جرس الانصراف فى مدرسة الحلميه الثانويه بنات الى موجوده فى حى الحلميه بالقاهره
ماجى : اااااوف امتى السنه دى تخلص وندخل الجامعه ونتخلص من اليونى فورم الخنيق ده
فيروز : شكلك معاكى قرشين عاوزه تبعزقيهم فى طقمين مصيرهم الدولاب كالعاده
ماجى : اعمل ايه يا روز ... مش دايما بتعجبنى الحاجه بعد ما اشتريها
فيروز : عشان متسرعه
سندس : او فنجريه ... مش عارفه ان غيرها مش قادر ياكول
ماجى وهى متنرفزه : بس انتى يامو الخير خليكى فى حالك
وقفت سندس متنحه وباصه ناحية شاب كان واقف على ناصية الشارع الى فيها المدرسه
نسرين : ايييييييه وقفتى ليه ما تمشي
ماجى : البنزين خلص ولا ايه
سألتها فيروز : مالك ياسندس انتى متنحه ليه
سندس فى قلق : ده جالى المدرسه
فيروز : بس ده مجنون على كده ازاى تسمحيله انه يجيلك المدرسه
نسرين : هتعملى ايه دلوقتى يامو الخير
سندس فى قلق : مش عارفه بس اكيد هيحاول يكلمنى
ماجى ببرود : طيب ماتخلصى وتكلميه شوفى عاوز ايه عاوزين نمشي
فيروز متنرفزه من ماجى : ايه الى انتى بتهببيه ده تكلمه ازاى يعنى كده فى الشارع وكمان عند المدرسه انتى ايه مخك متركب فى افاكى
سندس بقلق : طيب اعمل ايه يافيروز اكيد هيحاول يكلمنى باى طريقه
نسرين : اوباااا ده جاى ناحيتنا
سندس فى قلق شديد : اعمل ايه حد يقولى
ماجى وهى رايحه ناحيته : انا الى هعمل خليكى انتى
فيروز : مجنونه
راحت ماجى ناحيته وسالته : نعم ... عاوز ايه من سندس
بصلها الشاب فى استغراب وقالها : عاوز سندس
ماجى : عاوز منها ايه
هو : عاوزها
ماجى وبدات تتنرفز : يوووووه متنرفزنيش بقا ... بص هى مش هينفع تكلمك هنا عند المدرسه او حتى فى الشارع كده ... قولى الى عاوز تقوله ليها وانا هقولها
هو وبيطلع ورقه من جيبه : طيب اديها الرقم ده خليها تكلمنى ضرورى
اخدت منه الرقم بكل كبرياء : اوكى ... بايباي
هو ببرود : وعليكم السلام
نبذه عن ماجى " بنت دلوعه جدا وبنت ناس اغنيه وطبقه رفيعة المستوى ... اى حاجه عاوزاها تجيلها بدون مشاكل ... متكبره حبتين فى تعاملها مع الناس لكن مع اصحابها عادى وهم كمان بيعرفوا يتعاملوا معاها لانهم بيحبوها وصاحبتهم من زمان .... جذابه جدا وانيقه جدا ودايما مهوسه بالموضه هى ونسرين وحياتها كلها ترفيه ومعندهاش مسؤليه والحياه بمبي دايما فى عيونها "
جريت ناحيتها سندس وقلبها مقبوض : ايه قالك ايه ؟
ماجى وهى مده بايدها الرقم الى سابهولها : بيقولك كلمينى على الرقم ده عشان عاوزك ضرورى
اخدت سندس منها الرقم
راحت فيروز سألتها بحزم شويه : ايه انتى هتكلميه ولا ايه
سندس وهى باصه لفيروز فى استغراب : وفيها ايه اما اكلمه اشوفه عاوز ايه
فيروز : لاء طبعا فيها كتير .... سندس الواد ده مش مريحينى وبعدين يعنى هيكون عاوز ايه منك غير انه عاوز يمشي معاكى والهبل بتاع المراهقين ده
نسرين وهى بتوجه الكلام لفيروز : وفيها ايه يعنى ... مش هتخسر حاجه لو شافت عاوز ايه ... ده حتى امور وشيك
ماجى : يعنى مش شيك اوى
نسرين : لاء شيك
سندس وهى بتفكر محتاره تكلمه ولا لاء : طيب انا هروح عشان متأخرشي ... يلا يافيروز
مشيت فيروز وسندس وروحوا لان بيتهم فى نفس الطريق قريبين من بعض
نبذه عن سندس " بنت رقيقه حساسه طيبه جمالها رقيق جدا تحب تبصله ... متدينه ولابسه الحجاب لانها من عائله متدينه ... الصديقه المقربه لفيروز "
نبذه عن فيروز " شخصيه حاده حبتين ... جمالها عادى بس انيقه وشخصيتها قويه بتحبها كل الناس ... من عائله ميثاليه فى تربية اولادهم على حرية الراى والقرار والمسؤليه ... طموحه جدا والصديقه المقربه لسندس "
دخلت سندس من باب الشقه على اوضتها عدل من غير ماتكلم حد
سمعت والدتها صوت الباب بيتقفل وهى واقفه فى المطبخ
الام : انتى جيتى يا سندس
سندس من موقع اوضتها : ايوا ياماما انا بغير هدومى
وقفلت باب اوضتها ... وخلعت اليونى فورم بتاع المدرسه
ولبست لبس البيت
وقعدت على طرف سريرها وطلعت الرقم من شنطتها وفضلت تبصله متردده وهى ماسكه موبايلها ... ضغطت على ارقام النمره بتاعته وفضلت متردده تدوس اتصال ولا تكنسل
واخيرا
داست
اتصال
وجرس
صوت خشن شويه : الووو
سكتت وهى متردده ترد ... لكن تماسكت نفسها ويادوب صوتها خرج من بين شفايفها : ايوه
هو : مين معايا
سندس بنفس الصوت : انا سندس
هو : مش معقول ... بجد مش مصدق ودانى
احمرت سندس من الخجل : .....
هو : بجد انا سعيد جدا انك حققتيلى امنيتى واتصلتى بيا انا بقالى سنه مش عارف اكلمك ازاى انتى مبتدنيش فرصه ابدا انتى واصحابك
سندس بصوت هادى ورقيق : بس انت مكانشي المفروض تجيلى المدرسه ... ممكن كده تعملى مشاكل
هو وبكل زوق : انا اسف بجد بس غصب عنى كنت محتاج اتكلم معاكى باى طريقه
سندس مكسوفه وفضلت ساكته
هو كمل كلامه : والحمدلله كلمتك ... بجد انتى حلم حياتى وانا حاسس انى بحقق دلوقتى جزء من حلمى بيكى وهو انى كلمتك
سندس : .............
هو : ايه سكتى ليه ... اوعى تكونى اضايقتى من صراحتى ...
سندس وهى محرجه : آ .. ابدا .. بس ... آآ .. مم
هو : ايه مالك مرتبكه ليه
سندس وهى بتتنهد : مافيش
هو : سندس
اول مانداها باسمها اتنفض جسمها وحست بشكه فى قلبها
سندس : ايوه
هو : انا بجد معجب بيكى وهتفضلى دايما حلم حياتى الى هعمل عشانه المستحيل عشان احققه
سندس : ......................................." هتموت من الكسوف ... اول مره تسمع الكلام ده وتدي لحد فرصه يقولها الكلام ده ... ياما رفضت تتكلم مع اى معجب بيها ..لكن ده اشمعنا رضيت انها تكلمه واديته الفرصه يقولها عن الى جواه من ناحيته "
خبط الباب بتاع اوضتها وبعدين دخل اخوها الاكبر منها بسنتين ... ارتبكت وهى بتقفل الخط ووشها محمر وملامحها باين عليها القلق والارتباك
قلبها فضل يدق يدق
لاحظ اخوها تغير ملامحها وشها ان في حاجه هى مخبياها عليه خصوصا وهى بتحاول تدارى التليفون بتاعها
حمزه : انتى مالك ... في ايه وماله التليفون ... انتى كنتى بتكلمى مين ؟؟
كل ده وكان الخط مفتوح وفجاه بعد الجمله دى قفل من عنده هو
طلب منها حمزه التليفون وهى فضلت بنفس الحاله واستسلمت ليه وهو بيتفحصه وبيضرب اخر رقم وخلاص سندس ماسكه نفسها بالعافيه ومنهاره جدا من جواها وبتدور على اى مبرر تقوله لاخوها
نطقت وقالت وهو بيتفحص التليفون : انا كنت بكلم صاحبتى ... بس
وسمعت رساله مسجله " الرقم الذى طلبته ربما يكون مغلقا "
بصلها حمزه كده وقالها : بس ايه ؟؟
سندس بعد ما سمعت الرساله هديت واستعادة قوتها بسرعه : انا اتفجات بدخولك عليا فجاه ووقتها كنت بضرب رقم واحده صاحبتى لسه عارفاها انهارده وقولت لما اروح اسجل اسمها وارن عليها وكده بس دخولك خلانى ارتبكت
حمزه : اه ... اوكى ... عموما انا كنت جاى اقولك الغدا جاهز
سندس بنفس هدوءها المعتاد فى الكلام : حاضر انا جايه حالا
بصلها بنظره غريبه وخرج من الاوضه
سندس " اوووووف ياااه كنت هروح فى داهيه ... الحمدلله انه قفل موبايله "
وبعدين سرحت سندس اول ما افتكرت كلامه وهى هيمانه وسعيده رغم الى حصل مع اخوها دلوقتى وكانت هتروح فى داهيه
" انا بجد معجب بيكى وهتفضلى دايما حلم حياتى الى هعمل عشانه المستحيل عشان احققه "
الساعه سته مساءا
فى بيت فيروز
بتحضر نفسها عشان دلوقتى معاد الدرس فى بيت نسرين
قدام المرايا
صافي : هترجعى امتى من الدرس
مسحت فيروز بفرشة البلاشر على خدها بخفيه وردت على سؤال اختها ببرود شديد
فيروز : مممم .... مش عارفه .... حسب الظروف
صافى : كنت عاوزاكى تنزلى معايا نشترى شوية حاجات عاوزها ...
بصتلها فيروز نظرة سؤال ؟؟؟
كملت صافى وقالت : انتى عارفه ان خلاص الوقت قرب على يوم زفافى و ........
قاطعتها فيروز : صفصف حبيبتى ... انتى متوتره ليك كل التوتر ده ... خليكى ريلاكس وكل شىء هيعدى
ظفرت صافى بنفس عميق بعد ما كشفت فيروز الى جواها من توتر
صافى : هو باين عليا اوى
فيروز : بصراحه ... ايوه
صافى بصوت يائس : طيب اعمل ايه
فيروز وهى تمسك بشنطة يدها : تعملى فيا خير وتسبينى اورح الدرس الى هتاخر عليه
صافى بنظرة حزن : اوكى
بصتلها فيروز وقربت منها وهى بتقولها : هحاول ارجع بدرى .... عشان خاطرك ... يا احلى اخت ليا ... بايباى
ابتسمت صافى ابتسامه هاديه : بايباي يا حبيبتى ... خدى بالك من نفسك
صافى "اسمها الحقيقي صافيه تبقى اخت فيروز الكبيره وهى مخطوبه وعلى وشك الجواز وميعاد زفافها قرب ... بنت زكيه جدا وطيبه جدا وهى وفيروز اصدقاء مقربين لبعض ... وفيها طباع كتير قريبه من فيروز "
وقفت فيروز عند موقف الميكروباصات تتلفت حوالين نفسها تدور على ميركوباص مليان عشان يطلع بسرعه وتلحق قبل ميعاد الدرس ( بتحب تحترم المواعيد جدا )
اخيرا ركبت الميكروباص وخدها على بيت نسرين
فيروز لسواق الميركوباص : نزلنى على الناصيه دى لو سمحت
نزلت منه وبصت فى ساعتها وهى بتقول : هه الحمدلله لسه فاضل خمس دقايق على ميعاد الدرس
التفت ناحيتها يمين وشمال على امل انها تقابل حد من البنات اصحابها بالصدفه ويطلعوا سوا بيت نسرين
لكن مافيش
كانت قاعده نسرين تتفرج على التلفيزون ومنفضه خالص لميعاد الدرس وان فى طلبه واستاذ هيجوا عندها ناو عشان ياخدوا الدرس .... لكن مين وازاى وفين ولا على بالها وهو ده الى بسميه تكبير الجمجمه
على صوت ضحاكات نسرين العاليه رن جرس الباب ....
نسرين بصوت عالى بتنادى على حد من اخواتها : حد يجى يفتح الباب
جه اخوها الكبير يوسف وهو بيبصلها باستحقار ... واتجه ناحية الباب وفتحه
يوسف : ..........
فيروز : ..........
يوسف : اتفضلى .... نسرين موجوده
فيروز : ........ اه اوكى ... ميرسي
دخلت فيروز وقفل يوسف وراها الباب
شاورلها ناحية مكان نسرين وقالها : اتفضلى هى فى الـ ليفنج روم
فيروز : اوكى ... عن اذنك
دخلت فيروز على نسرين .... لقيتها قاعده على الكرسي ومريحه على الاخر ورجلها الاتنين فوق ايد الكرسي وفاتحه بؤها ع الاخر تضحك على الفيلم الكوميدى الى بتتفرج عليه
فيروز بعصبيه : انا هنا يا هانم
اتنطرت نسرين من على الكرسي بسرعه مفزوعه
نسرين : خضتينى .....
فيروز : ..............
نسرين : تعالى اقعدى ده حتة فيلم تحفه بجد بيموت من الضحك
فيروز : سخيفه
نسرين : انا سخيفه ؟؟
فيروز : بزمتك ده منظر .... هتقابلى الاستاذ بيبجامة البيت ... خلاص الدرس مش فاضل عليه الى دقيقه
نسرين : يييييييه ... الوقت بيجرى بسرعه ليه كده
فيروز : عشان الوقت عندك رخيص
نسرين : خلاص بقا انتى هتعملى فيها التلميذه المجتهده
فيروز : منا فعلا مجتهده ... مش محتاجه اعمل فيها حاجه .... الرك عليكى انتى يا فاشله
نسرين : خلاص خلاص ... انا هقوم البس ... ثوانى وراجعه
فيروز : استنى
نسرين : ايه تانى
فيروز : اوضة السفره جاهزه ولا لاء
نسرين : ادخلى شوفيها ... معرفشي
فيروز : ........ ربنا يهديكى
جرس الباب تانى عند نسرين
دخل يوسف اوضة اخته وقالها بصوت حاد وغاضب
يوسف : روحى افتحى لزمايلك انا مش شغال عندك بواب
نسرين : اوووف ... حاضر ... متشغلشي دماغك انت
وكملت نسرين لبسها ولسه الجرس بيرن
دخل يوسف اوضته وقفل عليه الباب وهو فى قمة الغضب من تصرفات اخته الى تغيظ
فيروز : ايه محدش عاوز يفتح الباب ولا ايه .... مممم يمكن مافيش حد فى البيت غير نسرين وهى بتلبس ... لا اخوها موجود .... يمكن نزل .... يووووه بقا جرس مزعج انا هقوم افتح الباب وامرى لله
فتحت فيروز الباب
سندس : روز ... عامله ايه
فيروز : تمام ... حد معاكى
سندس : اها ... ماجى طالعه ورايا استنى
وثوانى وجت ماجى ودخلوا اوضة السفره وجهزوها للدرس
فيروز بعد مابصت فى ساعتها : الاستاذ اتاخر انهارده وهو والولاد الى بياخدوا معانا
سندس : يعنى متأخروش كتير ... يادوب فات عشر دقايق على الميعاد ... والغايب حجته معاه
فيروز بتذمر : ده اسمه اهمال وعدم احترام المواعيد ... بكره كده
ماجى : اووووف وانا الى كنت فاكره نفسي اتأخرت وطلسقت فى لبسي ... بجد مش طايقه نفسي كده
دخلت نسرين وهو بتقول لماجى : ليه يا قمر مانتى زى الفل .... يابت انتى قمر من غير اى حاجه
ماجى : حبي ... دايما رافعه من معنوياتى
ترررررررن ... جرس الباب
فيروز : روحى افتحى يالى رافعه من معنوياتها ... عشان انا معنوياتى هتفرقع منكم خلاص
نسرين : ده اكيد الاستاذ .... انا هروح افتحله
بعد الدرس ........
الاستاذ : ده الورق الخاص بدرس انهارده صوروه وهاتولى النسخه الاصليه الحصه الجايه .... خليه معاكى انتى يافيروز
مدت ايدها واخدت الورق : فى الحفظ يا استاذ
قدام مكتبه لتصوير الورق والمستندات
واقف الجميع مستنى تصوير الملزمه
كالعاده واقف نسرين تضحك مع ماجى بصوت عالى ويتبادلوا الحوار والضحك
فيروز وهى فى قمة اليائس منهم : خلاص .... بجد حرام كده .. انا زهقت منكم.. مممكن كفايه فرجتم علينا الشارع كله
اتدخل ولد من المجموعه وقال : اصلا الشارع فاضى ومحدش فيه الى احنا
ردت عليه فيروز بنرفزه : وانت ايه الى دخلك يا سخيف
نسرين : فيروز ... براحه هو عملك ايه بس عشان تشتميه
سندس : خلاص يا جماعه حصل خير
رد عليها الولد : مين الى سخيف يا مزه ... ما تلمى نفسك وبعدين انتى تعلى صوت وتشتمى فى صحابك بس مش فيا
شده ولد تانى من المجموعه وهو بيهديه : خلاص يا محمود .... عيله وغلطت
اتنرفزت فيروز لما سمعت كده : مين دى العيله يا معفن انت
ماجى : في ايه ياله انت وهو ماتلموا نفسكم انتم مش عارفين انتم بتكلموا مين
فيروز : اسكتى بس كده يا ماجى اما نشوف اخرتها
محمود : هي هي لا بجد خفت وركبي بتخبط فى بعض
سندس : ارجوكم كفايه ... محصلشي حاجه عشان يحصل كل ده
ماجى : استنى يا سندس عشان العيال دى عاوزه تتربي
مسكت نسرين موبايلها وقالت بتهديد : انا هتصل دلوقتى با أخويا يجى يشوف صرفه مع العيال دى
رد عليها ولد تالت من المجموعه : ان شالله تجيبي كل عيلتك ولا يهمنا
محمود : اقسم بالله ... لولا انكم بنات كنت مسحت بيكم الارض دلوقتى
ماجى بطريقه شبه الردح : نــــــــــــــــــــــعم .... تمسح بمين ... قول تانى كده مسمعتش
محمود : اعملك ايه ان كان سمعك تقيل
ماجى ردت عليه وهى واثقه من كلامها : اقسملك انا بالله لاخلى يومك اسود ومطين بستنين نيله وهتيجى تتحايل عليا انت واهلك عشان اطلعك من الفحره الى هوقعك فيها ان شاء الله
دخل وقتها يوسف فى المناقشه ... جه بعد ما اخته اتصلت بيه على طول وهو فى قمة القلق
يوسف : فى ايه ... فهمونى ... مالهم بيكم العيال دى
نسرين : عيال مش محترمين وقليلة الادب
يوسف : عملوا ايه يعنى
ردت فيروز: بيتدخلوا فى الى مالهمش فيه معانا وانا ماسمحشي ابدا لاى عيل فيهم يتدخل بحرف معايا
بصلها يوسف نظره عميقه بعد كلامها ده
لاحظت فيروز مدى عمق نظرته ليها
يوسف وجهه كلامه لواحد من الولاد دول : مالك ياض منك ليه ... ما تلموا نفسكم شويه انتم جاين يتاخدوا درس ولا تاخدوا علقه متحلموش بيها
محمود : اييييه ياعم انت ... ما تتلكم عدل ولا هو عشان انت اكبر مننا وفى منطقطك .... ماتلم اختك والبنات دول الاول وبعدين اتشطر علينا
ردت نسرين بعصبيه : انت ..... انت بتقول ايه هو احنا اصلا عملنا ليكم حاجه مش انتم الى ادخلتوا فى الى مالكمش فيه
يوسف وهو بيزعق : هوووووووووس ... مش عاوز كلام كتير ... يلا روحى على البيت وانت ياض انت وهو اختفوا من قدامى فورا ومش عاوز اشوف وشكم تانى والدرس خدوه فى مكان تانى
احمد : يلا يا محمود ... يلا بينا
مشيوا اخيرا ..... واخد يوسف اخته ومعاها اصحابها البنات وطلعوا شقة نسرين
يوسف : بصى بقا ... واسمعى الى هقولهولك .... لت وعجن النسوان الى عملتيه انتى واصحابك ده مش عاوز اسمع عنه تانى .... لو حد ضايقك سبيه وامشي على طول وتعالى قوليلى ... مش تقفوا تردحولوا فى الشارع ... مفهوم ... والكلام ليكم كلكم
قعدوا كلمهم مخرسين بعد الكلمتين الى اخدهم فى جنابهم دول
بعد ما مشي يوسف من المكان
ماجى : اوووف اخوكى ده رخم ... هى ناقصاها يملى علينا اوامره كأننا بنموت فى الخناق
فيروز : هو عنده حق ... الى احنا عملنا غلط كبير ومش لازم يتكرر
نسرين : مش انتى السبب ... يعنى كان لازم تشتميه
فيروز بنرفزه : انتهينا خلاص يا نسرين وانا قولت الى عملناه غلط ومش لازم يتكرر .... هه انا ماشيه ... يلا مع السلامه
سندس : استنى يافيروز ... انا كمان همشي ... سلام يابنات
نسرين وماجى : سلاااام ياقمرات
يوسف " اخو نسرين الكبير .... انسان حاد الطباع وقوي الشخصيه ... جاد فى تعاملاته وميحبش اللوع ابدا ويحب يمشي ضهرى "
بتفتح فيروز باب الشقه بتاع نسرين عشان تمشي
لقتيه جاى من الكريدون الى قدام باب الشقه
يوسف : انتم ماشين ؟؟
فيروز : ايوه ... عن اذنك
يوسف : اتفضلوا ... بس خدوا بالكم من نفسكم .... ولو حد منهم ضايقكم اتصلوا بيا فورا
فيروز : ...... اكيد
يوسف : ............
نفس النظره من يوسف ........
فيروز : يلا ياسندس ..... مع السلامه ومتشكرين اوى
يوسف : العفوا .... انتم زى نسرين ولازم اخاف عليكم
فى الشارع ... ماشيه سندس هى وفيروز للبيت
سندس : هو بيبصلك ليه كده
فيروز : قصدك يوسف
سندس : ايوه
فيروز : بجد مش عارفه
سندس : شخصيته قويه اوووى ... عامل زى اخويا
فيروز وهى شاردة الذهن : ايوه
الساعه 10 باليل فى بيت نسرين .....
قاعده قدام التلفزيون هى ويوسف واخوها الاصغر منه حسام ... ومامتها كانت فى المطبخ بتحضر عشا وباباها كان قاعد بيتكلم فى التليفون فى حاجه تخص شغله
فتح الموضوع حسام اخوها الاكبر منها بسنه بيستفسر عن الى حصل انهارده معاها وهى اصحابها مع الولاد الى اتخانقوا معاهم بتوع درس التاريخ
حسام : انا سمعت من ماما ان العيال الى بياخدوا معاكى الدرس ضايقوكى انتى وصاحباتك
نسرين وهى مندمجه فى الفيلم وبترد عليه بدون اهتمام : عيال ايه ؟؟
ادخل يوسف فى الحوار : مافيش حاجه يا حسام موضوع عبيط وانا حليته خلاص
حسام : حصل ايه اصلا
يوسف : اهو شوية عيال وبيعيشوا ايامهم
حسام : عملت ايه معاهم
يوسف : قولتلهم ماشوفشي خلقة واحد فيكم تانى والدرس خدوه فى مكان تانى ... بس اختك واصاحبها غلطانين مكنشي المفروض يقفوا يتخانقوا معاهم ... كان المفروض من البدايه يجيوا يقلولى العيال دى بتضايقنا وانا اتصرف .. لكن دول وقفوا ردحلهم وفى الاخر اتصلت بيا الهانم اختك
حسام وهو بيبص لنسرين : هى حره لو اتكرر الموضوع ده تانى
بصتله نسرين بغيظ وهى بترد عليه : ياعم ايه الى انت بتقوله ده ... دول عيال مش متربيه وانا اعمل ايه
يوسف : الصراحه بنت واحد عجبتنى فى اصحابك
نسرين وهى مستائه : عارفه اكيد فيروز
يوسف : ايوه هى دى ... كانت حازمه اوى فى تعاملها واعترفت بغلطتها
بصتله باستغراب : وانت عرفت منين انها قالت اننا غلطنا وانت عندك حق
يوسف : غبيه انا مش قصدى كده وبعدين انا مسمعتش وهى بتقول كده ... انا كل الى قصدى عليه انها باين عليا بنت جد مش زى ماجى صاحبتك
نسرين : ومالها ماجى بقااااااا
يوسف وهى اتخنق خلاص : اسكتى خلاص ... دانتى مقرفه
حسام : مين فيروز دى ... انا شوفتها قبل كده
تابعونى
منتظره رأيكم
