في يوم عيد الميلاد
اتي جمع الوفودوهذا عيد ميلاد وفاتي
فرحين بعيد مولد حبيبتي
يوم التقت فيه الجموع
الا قلبي الذي رفضت حبه
ولكن ليس له من رجوع
قلبي كان يعيش بنسيم هواها
وما علم ان الفراق يهدم القلوب
ذهب كل منا بشمعة
وشمعتي ذهبت تملأها الدموع
امتلات الاجواء بالغناء
كللت الشموع عبير هواك
افراحي وآمالي
ما كانت الا سكاكين تقطع باحشائي
ابتسمت وجنتاي للملأ
وما علموا انها تبكي بداخلي
نظرة العين بالعين
وكأنها تخاطب افكاري
تحدثني عن الفراق
عن ترك مشاعري والخوض في عنائي
وضع الشمع علي الحلوي
لحظة التهبت فيها جوارحي
الجميع ينظر مبتسما
وما علموا انها لحظة مسائي
غنيت معهم لحن وفائي
آخر ما يتغني به لساني
انطفأت الانوار
وانار الشمع مكاني
صار الغناء عوائي
ما له مطلب غير فراقي
اطفئت الشموع
وظللتي مقادة ياشمعتي
باتت الجموع تطلق رياحها
شاغلها الشاغل تطفئ ايامي
تلفظ الشمعة لحظاتها الاخيرة
تقول للجميع انظروا بكائي
لازلت علي قيد الحياه
لم المؤامرة علي قتلي
هل اصبحت طي النسيان
ما عاد هناك فرق لمماتي
اغمضت عيني كي لا اري
انطفاء اخر ضوء في قلبي
ما استطاعات عيني رفع حجباها
علمت انها النهاية
هكذا كان مسائي