من الجانــــــــي ....تعليم فاشل ......أم موروثات خاطئه
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وصي الله سبحانه وتعاالي الإنسان بوالديه ولم يوصي الوالدين بأولادهم .لأن حب الأبناء غريزه وضعها الله سبحانه وتعالي في الأباء كل الأباء مهما بلغوا من القسوه والعنف.
قاال تعالي بسم الله الرحمن الرحيم
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا علي وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير) .
بالرغم من وجود هذه الغريزه التي وضعها الله سبحانه وتعالي في الأباء الإ أنهم يقد يكونوا السبب الرئيسي في فشل الأبناء ليس في شئ بعينه إنما في كل مناحي الحياه.
وتبدأ هذه المأساه التي أتحدث عنها في الطفوله حيث يعتاد الأباء والأمهات علي تلك القوله المتكرره. بالرغم من أن الزمان قد جاار علي كل شئ لم يجور علي تلك المقوله المتخلفه ........فنجد أن الأباء قد يقولوا لأبنائهم الدكتور فلان أو المهندس فلان..........
وعلي الرغم من أنها قد تكون مقوله عااديه بانسبه للأباء قد تكون مقوله غير عااديه بالنسبه للطفل فقد يرتب الطفل حياته ويكرسها علي أن يكون دكتوراأو مهندسا بالرغم من أنه قد يكون ليس له علاقه من قريب أومن بعيد بتلك المهنتين فقد تكون عقليته ليس هي بالعقليه الرياضيه التي تتقبل ماده الرياضيات وقد يكون أيضا ليس له ميول طبيه أوغير ذلك .وبالرغم من أن الطالب قد يتوصلوهو في الثانويه العامه إلي تلك النتائج، أنه ليس له علاقه بتلك المهنتين علي الإطلاق..فيحااول للأسف أن يكابر في الباطل واضعا أمامه تلك المقوله التي قد تخرج من الأباء سهوا أو قصداا أملا منهم أن يروه طبيبا أومهندسا ولكن للأسف تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وتتحول هذه المقوله إلي شبحاا مخيفا يتربص للأبناء ..فالطالب بالفعل يعرف إمكانياته ويعرف أيضا أنه لا يحب هذه المواد التي سبق وتحدثت عندها ولكن لمذا يدرسها !الإجابه هنا يدرسها لأنه يضع دائما نصب أعينه تلك المقوله التي لا كادت لا تفارقه حتي وهو غارق في ثباته العميق يكاد يتذكرهاااااااا.وبعد أن تفوت السنه الأولي في الثانويه العامه وتفوت السنه الثانيه يفاجأ هذا الطالب أنه لم يحصل علي مجموع عالي وبالتالي يدخل كليه غير الكليه التي تناسب ميوله ..............................وتخيلو أنتم ماذا يحدث لهذا الطالب من معااااااانااااااااااه ليست فقط في دراسته وإنما في حيااته كلهااااا................................ت خيلوااااا ا.........................
