بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله(ص)فلا يكاد الانسان ان تمر علية ساعة عن مصطلح(الاصلاح) فعلى صفحات الجرائد وفى البرامج التليفزيونية وعلى السنة الهاتفين الرافضين للفساد حتى بين احاديث البسطاء كلهم اجتمعوا على الاصلاح.
ولماذا الان؟
حينما يزداد القدر فى الغليان يكاد ان ينفجر وهكذا هو حال الفساد فقد استشرى بيننا حتى اصبحنا نراة ليل ونهار
فقد ضاعت الحقوق...وانتشر الظلم...ومات الضمير...وانعدمت الاخلاق,حتى اننا اصبحنا نرى مظاهر الفساد الاخلاقى تحصرنا من كل مكان.
تبرج فاحش...غناء بدل قرأن...كذب باسم المفهومية...وربا يدافع عنة
بل اكثر من ذلك...
غلاء فى الاسعار...وقلة فى الموارد...وانعدام البركة...وكثرة الغش التجارى..
لذا كاد القدر ان ينفجر
وخرج الناس يهتفون بالاصلاح..وتزايدت النداءات بالاصلاح...وامتلئت الصحف بالمقالات..وكثرة البرامج والحوارات الداعية للاصلاح.
حتى يغيروا ما بانفسهم
يقول الله عز وجل)ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون)
فلنعلم ايها الاخوة الاحباب ان ما نحن فية انما هو بايدينا ونحن الذى صنعناة
والسبب
-بعدنا عن الله وطاعتة.
-بعدنا عن منهج الله وسنة رسولة.
-انتشار سوء الاخلاق بيننا.فقد نرى ابنائنا وبناتنا وسوء اخلاقهم ولا نأمرهم بالمعروف ولا ننهاهم عن هذا.
-تكالبنا على الدنيا ونسينا الاخرة.
وايضا بسبب السلبية..تلك الداء الذى انتشر فينا وظهرت اعراضة الكثيرة..ونسمع الكثير (وانامالى..خالينا جنب الحيط)
ياقومنا اجيبوا داعيا الله
لا يختلف اثنين على الاصلاح..فكلا يتمنى الاصلاح الحقيقى, وكلا منا يتمنى ان يعيش هنيئة هادئة,وكلا يريد ان ياخذ حقة..وحقة فقط,ولكن منا من يشعر بالياس..ويظن ان الاصلاح حلما بعيد المنل.نقول لهؤلاء:يا قومنا اجيبوا داعيا الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
