كفاية جراح
ياطير ياطائر يامبلغ الرسائل
بلغ حبيبى بكل الرسايل
أكتبلة كلام يسهر ماينام
حين أخذت أنفاسى تضيق شيئا
فشيئا حين تحولت الألوان
جميعا إلى لون واحد
أسود أصر أن ينتزع
ذلك اللعين الكامن
في أعماقه.. في أعماقه..
أخذ ينقب عنه في
قلبه أخرج قلبه
الصغير ووضعه أمامه
فتشه ركن ركن أزال
عنه تراب كثيف وعصر
دماءه قطرة قطرة
ولكنه لم يستطيع امساكه
فأعاد قلبه إلى صدره
وغاص داخل عقله حاكم
أفكاره محاكمه عسكريه
وحاول شنق كل ذكرياته
الحزينة لكن
حزنه كان
يزداد أشتعالا لحظتها
أدرك أنه يحاول أن يمسك
الهواء بيديه لحظتها
أدرك أن حزنه يختلط
بأنفاسه ويحتل جميع مسامه
لابد أن حزنه الان
أينما كان ينظر اليه
فى شماته ويخرج له لسانه
نغم حزين وبكاء حزين ودموع قلب حزين وافكار عقل حزين
نعم اصبحت انا ذاك الرجل