بعد مرور ستين عام على النكبة
60 عاما على النكبة تتلون السنون بكل ألوان التشرد والضياع من بلد الى بلد_ ومن مجزرة الى مجزرة_ ومن حلم الى حلم- ومن ضياع الى ضياع_ ومن مقبرة الى مقبرة_ ومن سجن الى سجن _ ومن معاهدة الى معاهدة
شعب منكوب في وطنه وأي ذل يضاهي أن ينكب الانسان في وطنه
(الأرض أرضه وما هي بأرضه_ الماء ماءه وما هو بماءه_ الجبال جباله وما هي بجباله _الزيتون زيتونه وما هو بزيتونه_ حتى الولد ولده وما هو بولده) .
فالولد إن رفع رأسه وقال أرضي فلسطين يسجن ويطلق عليه الرصاص.
الناس ناسه وما هم بناسه أنا أعيش في فلسطين ولكن بحلم إيران _بحلم سوريا _بحلم اسرائيل_ بواقع أمريكا
فنحن منكوبون بالنكبة في كل شئ (في آمننا _راحة بالنا _في أولادنا _في رزقنا _في بيوتنا).
ولكن بعد مرور ستون عاما من النكبة من يسأل الى أي حد نحن منكوبون وما نوع هذه النكبة.
فقدرنا أن تحتل الأرض وقدرنا أن يسجن الابن ولكن أن ننكب على أيدي بعضنا البعض فنحن الآن منكوبون بقاداتنا تختلف الآراء فينكب الشعب.
تاريخ وعمر من النكبة تتلون النكبة لتصبح أكثر سوادا
فنحن في غزة والضفة نعيش نكبة من نوع جديد نحن منكوبون في أساسيات حياتنا
نحن منكوبون من جذور النكبة حتى فروعها.
فليحي العرب كلهم نكبتنا ان بقي فيهم عروبة
