قـلـبـى الــلى حــبــك عــــــــدا الـحـــدود
بـحــبــك لأنـــك حـيـاتـى و كــيــانـى
و حـبـى تـخـطـى وعــى الــبــشــــر
عــدا حـدود الــخــيــال و الأمــــانـى
أثــر فـى روحــى أغــــرب أثـــــــــر
فـتـح زهــور الـجـمـال و المــعـانى
لــون مـشــاعـرى بـأجـمـل صـــــور
رجـع طـيـور الـشــوق بـــالأغــــانى
عــادت تـعـشـش جــنـــب الــــقــمــر
غـنـت نـشـيـدى صـحـــت حــنــــانى
ضـــوت حــروفـى و صـوتـى ظـهـر
لـمـعـت نــجــوم عـمـرى و زمــانــى
و نـورها تـخـطى الـحدود و انـتـشـر
حـــولـنى حـبـك لـــواحــــــــد تـــانى
انـسان مـا يعـرف شـئ اسـمـه شـر
تـعـرفـى حـبـك لـمـــــا أتــــــــــانـــى
روانــى مــلانــى رسـمـنى و حـفـر
ثـبـت فـى قـلـبـى ديـنـى و إيـمـانــى لأنـك حـبـيـبـتـى و أحــــلـى قــــــدر
قـلـبـى الــلى حــبــك عــــــــدا الـحـــدود
كـســر حــواجــــــز حــطــــــم ســـــــدود
فـــارد جـنــاحــه ضـــامــــد جـــراحــــه
طـــاير بـشــــوقـه شـــاقـــق طــــريـــقــه
و حــــالـــف بــحــبـك و بــطــهـر قـلـبــك
حــتما ح يــوصـل و يـحـصل ما يحصل يـا يـمـوت فـى ارضــك يـا بــيـكى يـعـود
قـلـبــى يـا روحــى بـيـكــــتـب لــك
مـن غــيـر مـا يـشــوفـك و يـقــابـلـك
و يـقـولـك عـلـى اسـمى مـشــاعــــر
مـا قـالـهـا فـى حـيـاتـى لـقـابـلــــك
عـلـشــانـك دافـــن احـســـــــــــاسى
و كـتــمــت بـايـــــدى أنــفــــاســـى
و حـابـس جــوايــــا هـــــــــوايــــــا
و لا حـــدش عــارف مـن نــــاسى
حـبـى عـشــــــانــــك مــــدفـــــــون
اتــكـــلــم ابــــقـــى مـــجــنــــــــون
يــبـــقــى لازم اكـــون ســـــاكــت
و يـضــيــع حــبـــى و يــــهــــون
انــا عـارف انــى مــا لـيـش فـيـكـى
و كــفــاية عـــلــيــا احــلـم بــيــكــى
يـكـفـيـنـى اعـيـش جـوة حـروفــــك
و خـيــالـى دايــــمـا يــنـاديــــــــكــى
انــا عــارف دايـمــا نــهــايــــاتـــــى
و كــل اواخــــــــــر حــكــايــــــــاتى
حــافــضــل احــبــك و الآخـــــــــر
تـضــيـعـى ابــكــى عــلـى ســـكـاتى
و ارجـــع بــعـــــدك مــجـــــــروح
و مــطــفـــى مـصـبـاحـى الـنـــوح
و بـايــدى راح اطـــعــــن حــــبـــى
واشــــنـق فــى هـــواكـى الـــروح
يــا نـجـمـة و مــكــانــك روحــــى
و مـعــاكــى مــطــرح ما تـــــروحى
كــان نفسى اوصــــل لـســمـــــــاكى فـنـزلــتـى ســكــنـتـى فى جــروحى