اللــــهم أنــــى صائـــــــــــــم!!
فتلك الجملة يجب أن يتذكرها جمهور الزمالك طوال العام طالما من فى الإعلام بتلك العقليات الموجهة و هذا الإحمرار الفاقع كى يتمكنوا من الإحتفاظ بأعصابهم ومشاعرهم فى ظل هذ الكم من الإعلام الموجه ويكفى أن الواحد صار ينطقها فى اليوم الواحد أكثر من مرة:
1 – اللهم إنى صائم من هذا المانشيت الخارج عن أى قواعد وأصول مهنية و ذوقية وأخلاقية وبعيد كل البعد عن ميثاق الشرف الصحفى!!
ذلك العنوان الذى كان صدمة للعدو قبل الصديق فكيف بلفظ خارج مثل هذا يكتب على غلاف جريدة كنا نظن أنها محترمة ورياضية لكنها بتلك العبارات أدخلت نفسها فى جرائد الإثارة الجنسية والبورنو الرخيصة!!
والمضحك المبكى فى أن واحد أن رئيس التحرير فى مقالته الأسبوعية بداخل الجريدة لم يكتب الكلمة وإنما إكتفى بوضع نقاط فقط!!
فهل إصبت بالخجل بالداخل و خلعت برقع الحياء على الغلاف؟؟؟
وأين كنت يوم الخروج الإفريقى المهين للحمر ووسط كبار رجال الدولة؟؟ ويومها إكتفيت بلفظ نهاية أسطورة بينما الخروج من دورى المجموعات كان فى نظرك أشد و يقتضى هذا اللفظ!!
2 – اللهم أنى صائم من مخرج لايرى إلا بعيون حمراء ولا يشاهد إلا بقلب يملؤه الحقد والغيرة من كل ماهو أبيض بنقاء اللبن الحليب!!
فمنذ تم فرضه علينا كمخرج إلا ووظيفته الأساسية هى التقرب من أسياده الحمر بالتلميع لهم تارة وبالتقطيع والسخرية منا تارة أخرى ويكفى أن حركة عفوية لهولمان لم يكن فيها خروج عن الروح الرياضية أو حتى تجنى على أحد لم تسلم من تعليقاته المزرية بينما الحركات الخادشة للحياء و إستربتيز الملاعب للطاوس جوزيه لم يتناوله ولا يقدر أن يتناوله ببنت شفه!!
بل أن المثير أنه أعاد كوبرى أجوجو عشرات المرات لدرجة أننا شعرنا بأن أجوجو هو ميسى أو رنالدينهو بل هو سوبرمان الكرة العالمية وبالتالى فعندما يحدث هذا يكون هو العجب العجاب وفعل خارق للعادة بينما أن قيام وائل جمعة بمسح أرض الملعب بكرة أسامة حسن أو حتى زلزال وسط جلبترو بكرة حمزه هو شىء عادى ومتوقع ويكفى رد السماء جاء سريعا بتعليق إبن الزمالك البار هيثم فاروق بإن إعادة المخرج لتلك اللقطة العادية وتكرارها كثيرا يوضح لنا كأن هناك ثأرا قديما بين المخرج واللاعب فى تهكم واضح على المخرج الأحمر!!
3 – اللهم أنى صائم من أوناسيس المؤامرات وملك الإنقلابات وصاحب مدرسة شلة المعلمين!!
الذى من تم طرده من النادى أثر فضائحة التدريبية والذى دائما وأبدا يصارع مع أى نادى يدربه من أجل النجاة من مقصلة الهبوط!!
فهو مازال مصرا على تطبيق مبدأه الميكافيلى وأنا ومابعدى الطوفان!!
فمرة هولمان لاينفع ثم يتراجع فى كلامه موجها سهام النقد إلى اللاعبين مرة أخرى مغيرا الكلمات طبقا للنتائج وتبعاللأهداف!!
إلا أن سمومه يوم مباراة الإتصالات فاقت كل تصور و خيال ولكنه ليس بغريب من إنسان مريض و قلبه به علل ويكفى لتناقضاته أنه أشاد بالطاووس البرتغالى فى حين أنه العام المنصرم هجاه كثيرا و قلل من قيمته الفنية والتدريبية معولا نتائجه على لاعبيه ويكفى أنه صاحب المقولة الشهيرة أن الحمر بلا مدرب سيحققون نفس الإنجازات ولكنه تناسى وتغاضى عن كل ذلك فى سبيل حلمه المستحيل بتولى تدريب الأبيض مرة أخرى وإن كانت حدثت فى فترة ماضية فلن تعود مستقبلا بإذن الله!!
4 – اللهم إنى صائم وأنا أرى التعبيرات العادية لوجه المدير الفنى للنادى البترولى وهو يتلقى رباعية من ناديه الهدف تلو الأخر ودون أن يحرك ساكنا بينما فى مباريات أخرى يهرول على الخط ويعترض على إحتساب خطأ من حكم أو راية فى غير محلها من حكم مساعد وهو فائز بعدد وافر من الاهداف!!
كما أنه صاحب الفضل فى تغيير وجهة حسين على لاعبه السابق من الأبيض إلى الأحمر فى صفقة مازالت رائحتها النتنة تزكم الأنوف!!
كما أنه مازال يقف بالمرصاد ضد صفقتى أحمد شعبان وأسامة محمد لنادينا و تهديده للوزير بالإستقالة فى حالة الإستغناء عنهما!!
ويكفى أنه طوال 3 سنوات منذ صعود هذ النادى إلى الممتاز لم يفز بمباراة واحدة ضد ناديه الأحمر بل والمثير أن المباريات أغلبها ماينتهى بثلاثيات ورباعيات على الرغم من تصدره للمسابقة أحيانا!!
5 – اللهم إنى صائم وانا أرى طوال رمضان أن التهكم على الزمالك هو أسهل وسيلة لشهرة أى إنسان وبرنامج و عمل فنى وأصبح علينا ولزاما أن نتحمل كل هذا العبث و السفه حيث أن القاعدة الإنتاجية الجديدة مفادها حشر إسم الزمالك فى أى عمل فنى و السخرية منه كى يتم جواز العمل والتصريح بإذاعته دون مراعاة شعور الملايين من عشاق هذا النادى داخليا و خارجيا ولكن يكفى أن تلك الأعمال ورغم زمرة وكتيبة العاملين بها صادفها فشل ذريعا فكان ذلك ابلغ رد على كل تلك الإهانات.
6 – اللهم إنى صائم وانا أرى كل الإعلانات يحتكرها لاعبى الحمر المصريين و الأفارقة وصار الجميع يتحدثون وكثر الغمز واللمز ألا يوجد بمصر لاعب ذى شعبية أو قبول لدى الشعب المصرى غير لاعبى الحمر لكى يظهر فى الإعلانات؟؟
لكن المسألة مفضوحة ومعروفة للقاصى والدانى فالتوجيه من الوكالة التى تحتكر إعلانات كل شىء ومعروف من يرأسها و يرأس النادى الأحمر فى نفس الوقت وأصبح خطف اللاعبين والتجديد لهم بعامل أساسى وهو الإعلانات!!
ومن كثرة ظهور لاعبيهم على الشاشة إنتشرت شائعة إن ال*** الشهير بإعلان إحدى شبكات المحمول هو أساسا لاعب من الحمر ولكنه متنكر!!
7 – اللهم أنى صائم من أفعال حلاق الصحة الذى صمتنا عليه كثيرا فى تعليقاته المستفزة على الحكام وخصوصا عند أى فوز لنا أو إخفاق لناديه الأحمر لترهيب الحكام ضدنا ومساعدة ناديه!!
ويكفى أنه أول من أدخل لنا كلمة النية لإحتساب ضربات الجزاء يوم أن أشار إلى عدم إحتساب ضربة جزاء حمزة بعد دفعة أمير حارس مرماهم له بأن الحكم لم يحتسبها لأن جمال كان فى نيته أن يسقط وهو قول لايخرج إلا من رجل فقد عقله بالفعل!!
ولأن الرجل يرغب فى التغيير دائما و يأتينا بالجديد ونحن على أبواب العيد فلم يجعلنا ننتظر كثيرا و أتحفنا مجددا وكعادته فى تحليله بأن ضربة الجزاء التى إحتسبت لنا فى مباراة الإتصالات كانت ظالمة وذلك لأنها كانت عفوية فهو لم يرى أن الحارس كان غير موجود بالمرمى و أن الكرة كانت فى طريقها للشباك كما أن حمزه كان خلف الكرة مما يحعل من كل هذا هدفا يستحيل عدم إحرازه وتسجيله بينما ضربة الجزاء يبقى هناك إحتمال ولو ضئيل فى ضياعها فكيف يكون الحكم مجاملا لنا؟؟
أما تهكمه على الذات الألهية فذلك بينه وبين الله ويكفيه سخط الملايين بعد إستهزائه ذلك.
ولى كلمة أخيرة لن أمل من تكرارها أما أن لنا مقاطعة تلك القناة بأكملها وليس برنامج الحلاق فالقنوات كثيرة ولكن قناة بدون لاعبينا وحوارتهم أعتقد أنها ستفقد الكثير وعندى ثقة فى أن يفعلها رئيس النادى تلك المرة فقد زاد الحلاق عن الحد هو مخرجه الأحمرولابد من وقفة حازمة.
