يامحمد
.
.
.
.
.
.
ياشفيعى يا محمد
ياخير خلق الله
يا رحمةً مهداه
بداخلى
الم وحقد وكره
بداخلى زلازل
تريد ان تنقض
بداخلى غِيره على دينى
بداخلى عارٌ ولن يمحوه اى غضب
حبيبى يا محمد
رأسى فى التراب
فكل ما بداخلى ظل مكبوتاً
احملُ عاراً
واى عار عارٍ لن يمحوه اى ندم
واعتذر
فقد اساء لك المجرمون
نهكو عرض الاسلام
ضربو بكل الاعراف والاديان عرض الحائط
ووقفت انا ومعى مليار مسلم نستنكر
ماذا فعلنا؟
مصمصنا الشفاه!
صمتنا
نسينا
وعشنا
اما بعد:...
فقد اعادو الكَره
وسيعيدوها المره تلو المره
بأبى انت وامى يا رسول الله
يا خير خلق الله
يا رحمةًً مهداه
سيدى ورسولى
اهانك الاوغاد
تجاوزو كل الخطوط الحمراء
طعنونا فى ديننا وعقيدتنا
اتهمونا بالارهاب والضلال
وتجرئو ورسمو صوراً شتى
أأكمل...؟
ام اكتفى بما لحق بنا
أأحكى...؟!
ام اتوارى خجلاً من افعالنا
ترددتُ كثيراً ان اكتب
ماذا اكتب؟
عن ضعفنا!
عن حكامنا!
عن ديننا!
عن اعراضنا!
ماذا اكتب!
أأستنكر؟
ام اصرخ
ام اتوارى خجلاً
نعم أنا مسلمه
نعم موحده بالله وراضيه بك رسولا
سيدى لقد تقاعس الرجال
وتراجعو عن نصرة نبيهم
وقالو اعتذرو عن الإساءه
وقلتُ ايعود من مات باعتذار؟!
لقد اماتو كرمتنا
ابادو عزتنا
اعادت عندما قالو اعتذار
العار لا يمحوه الا النار
يامن قلت فينا اننا خير امه اُخرجت للناس!
والأن اين الخيريه؟
ابكى وابكى فقد صارت قضيتى
ولكن اعود لأعتذر
قأنا لا املك الا دعائى مصحوباً بدموعى
آآآآآآآآهٍ تخنُقنى العبرات
تقتلنى الكلمات
يامن بُعثت لتتمم مكارم الاخلاق
فا العار لايمحوه اعتذار
العار لايمحوه غضب
العار لايمحوه اسف
وإن لم تنصروه فقد نصره الله