متكأة على صوت فرانك سيناترامثل إبرة الفونوغرافتستعير من الليل هدوئهلتباغت به قصائد الشعر التي تركها في دولابها فوق قميصها الأسودكانت نسيت تاريخ الجماللولا أن حروفه ايقظت التاريخ في ثنايا عري هذا القميصلانه تعرى في جميع اتجاهات البوصلةو استقر بين يديهرواية طويلةمن الجمال و الفجرو عصير الشمال و سنابل الجنوبرواية تكشف قدسية ساقهاكتفاصيل شارع الشانزليزيهرواية تقدس عطر شانيلالصامت فوق جسدهاالباسم بين يديهحين امسك خصرهاو اقسمأن يصلب شفتيه هناروايةتعرقل ثبات حملات القميصو تدحرجها للفضاءلتعطي فرصة لكتفهاان يضم بشوق وجنتيهحين براقصها فوق زخات هدوء سيناتراحين يصلي بالحب