ما أصعب أن نكون صوت ويسمعنا الاخرين صدى
هل جربت هذا الاحساس يوماً ما؟.
أن تتكلم وتتكلم ولا تجد الاخرين يستمعوا اليك كصوت بل كصدى لاتهم كثيرا
هل جربت أن تذهب بمشاعرك وأحزانك لتجد الاخرين ينظرون اليها انها لاترقى الا لمستوى لعبه تلعبها ربما لتستدر عطف...او تستجدى مشاعر
ما أصعب أن تتجه يميناوكل من تحب يساراً....
لتقف وتتسائل هل أنا من سرت خطاء أم الاخرون .....؟
هل هم هناك فى الاتجاه الصحيح وانا فى الخاطىء................؟
ويقول للك قلبك اقترب....لم لا...اقترب....فهم الاقرب اليك فلتجرب ان تسر فى طريقهم...وتقترب ..وقلبك
معاهم كأبن أو كأخ أو كصديق فلا تستطيع الاستغناء عنهم فهم الاقرب وبدونهم الحياه تفقد معناها ويظل قلبك يقترب وعقللك يبتعد الى ان
تصاب بفصام عاطفى ..فقلبك يهفو اليهم ...وعقللك يرفضهم....تبتعد لتعود حيثما جئت وفى عيناك لمعة المحاوله فانا هاهو اقتربت جاء
دوركم اقتربو وحاولوان تسيرو فى طريقى ربما وجدتم ضالتكم الا تستحق محاولتى ان تحاولوانتم وتقتربو ربما لو لم تقتربو الآن سأبتعد لابد
....وتظل تستحلفهم بالله ان يقتربو فأنت مللت بعدهم ....مللت ضيق الافق والعقل...مللت موت المشاعر....مللت و مللت ومللت الى ان تمل
من الألم ويكاد يصبح قلبك به بركان من كرياتك الحمراء والبيضاء والتى كنت تشعر انها مكتوب على كل كره اسمهم منذ ولدت لانهم المفترض
الاقرب للك من نفسك تجد حتى كرياتك الحمراء والبيضاء تتسارع بداخللك وعقللك يقولها للك ما الذى يجعللك ان تقترب وهم يبتعدون
ليصرخ عقللك معلناً....أنهم ربما كانوا أهل أو زوج أو ابن كفاك ....كفاك...فلقد نفذت مرات المحاوله ولم تعد تستطع ان تحاول......
تجدهم يقتربون بعد أن رؤك الأقوى ...فلاسف كانوا يعتقدون محاولة الاقتراب منهم ليست الا نتاج ضعف
وانك لن تستطع العيش دونهم
ولكنك تعلنها كما اعلنوها من قبل انكم اصبحتم صدى فلقد فقد صوتكم معناه لى
....لقد نفذت مرات المحاوله
عفواً....لقد نفذ رصيدكم
