[ مواقف هزت الوجدان والقائمه لا تنتهي ]
تخيّلوا معي لثوانى
عندما تفتح عينيگ ل تجد أباگ يگنس أرض أو معهد أو شرگه بماذا تشعر ؟
عندما يصادفگ أن تولد ل عائلا لآيعيله أحد سوى آ أمّگ
و أنت طفل عاجز
تحلم لآزلت بأن تجتاز الصف السادس تتگفّل والدتگ بمصروفات تعليمگ
وهي تعمل ( عاملة نظافه ) في نفس المدرسه التي تدرس فيها أنت
بماذا تشعر ؟
عندما تگون أنت موسوما ب " بشرتگ السمراء جدّا"
وأنت الوحيد والفريد من هذا اللون والنوع في محيطگ الذي يگتظّ
ب المستهزئين و السّاخرين جدا جدا
بماذا تشعر ؟
عندما تنظر يمين و يسار لآترى إلّا مجمّعات سكانيه فلل و قصور لم تطأها
يوما أنت ولو حتّى في أرض أحلآمگ لم تفعل
وعندما تعود بأذيال الخيبه إلى بيتگ _عفوا گوخك
في وقت متأخّر بعد طول تجوال أدمى فؤادگ
تفاجأ ب الحقيقه التي لطالما تهرّبت منها
بيتگ لآيقارن بما گنت منذ برهه تتنزّه في التّحديق به
و لسان حالگ يقول
" العين بصيرة و اليد قصيرة "
تودّ لو أنّگ گنت أعمى بماذآ تشعر ؟
عندما تستفيق گلّ ليله على صراخ والدتگ يضربها أبوگ الذي أسگره
قدح خمر لعين كم تگرهه أفسد أبآگ
بماذا تشعر ؟
عندما تنال منگ أشباه البشر في الواقع ب سياط الثرثرة و الخوض
في عرضگ دون وجه حقّ
وحتّى هنا في الخيال في الأحلام في الأوهام هنا في " النت "
أبناء عمّ أولآئگ لحقوا بگ هنا أيضا ف نالوا منگ ولم يگتفوا بعد!
بماذا تشعر؟
عندما يذهلگ داعيه فذّ نيّر فگره
أعجبت به أيّما إعجاب و جعلته قدوتگ و قنديل دربگ
تراه بعد أمد قد ناقض نفسه بنفسه و تحرّر من فگره ذاك
و تبنّىآ أفگار من گان يدعوهم إلى دينه
بماذا تشعر ؟
عندما ترىآ أشلاء أطفال الغد ممزّقه أخترقها صواريخ .. أو أو
فجّرتها قنبله عنقوديه وضعها أحد جنود الإحتلآل
بماذا تشعر ؟
عندما تفاجا بعد طول معاشرة بالمعروف گما أوصاگ بها
الشّرع تتفاجأ ب خيانة زوجتگ
لگ و ترى عيانا ما يثبت ذلگ ( أو العگس )
بماذا تشعر ..؟
و عندما تقرأ گلّ هذا الذي سبق
بماذا تشعر ؟
تضارب و تزاحم مشاعراضطرابتخلخلارتجاف بدن و ارتباگ عقل
هزّات وجدانيه و مخاض مريع ينتاب أعمق العمق في النّفس !
هل يعيبنا المظهرالشّگل اللوناللغه ؟
هل هي أقدارنا أوّل من نعلّق عليه أثواب خيبتنا ( شمّاعة )
أم أنّنا سنعاقب أنفسنا ب أنفسنا و نلومنا نحن قبلنا نحن ؟
إنّ مايدعو أيّا منّا إلى مواجهه هذه الموجات المهولة من صراع الوجدان ب حتميه الواقع
لگثير .!
و إنّ ما يدعو إلى التدبّر و التّعقّل و التّأمّل في أحوالنا و أحوال مشاعرنا ل أگثر ..!
من السهل أن نتظاهر أحيانا ب أنّ المقدّرات جاءت حسب ما تمنّيناه و أردنا
ومن الأسهل أن ننطق بها ( الحمدلله ) ..!!
ولگن
هل نطقتها الشّفاه برضا و امتنان حقا ؟
أحبّتيه قد يگون مبهما جوهر هذا الطّرح .. ولگنّي سأستعين بعقولگم هنا
وبما قد يبدو للبعض طلاسم و تخاريف
سأناجيى القلوب فيگم تلگ التي شعرت ولو بشيء 1 فقط مما ذگر
( موآقف هزت آلوجدآن !! )
فقط هي دعوة ل تأمّل المشاعر التي قد تنتابنا دون وعيّه منّا
أو ل تأمّل أقوالنا التي قد تصدر منّا لآ إراديا أحيانا ربّما !
و سؤالي
في الحقيقه ليس من سؤال هنالگ
فالسؤال لگم/منگم إن أردتم گما و أنّ الجواب لگم/منگم أيضا
دمتم بكل آلحب
الضحى