@ دعي أمطار عينيك .. تطهرني @
كثيرا ما نضل الطريق .... كثيرا ماتحملنا سفينة الحياة في خضم
موج اعمي ... يلقي بنا علي أعتي صخور الواقع المرير
كثيرا مانتخبط ولا ندري في لحظة الغيبوبه .. اين الشاطيء وأين
النجاه .. ويصبح الهدي والضلال .. ظلا واحدا .. وعندها
قد نري ضوء المنارة الحبيب .. قد يلمع شعاع بعيد .. يحمل لنا
الأمل من جديد .. وبريق الشاطيء الموعود !
وجئت اليك .. لاأدري كيف جئت
رجعت اليك .. ولاأدري اين كنت
دعيني أرتاح في صدرك ...
ولو ... لبعض الوقت ...
دعيني أبكي بين يديك ...
كل العمر الذي أضعت ..
متعب انا ياعمري ...
وارتعاش القلب المنشطر ...
يقتله منك ... هذا الصمت
يشتاق طهر عينيك ..
ولو لبعض الوقت ..
دعيني أقرأ في ضفاف عينيك
كلاما أبلغ منه .. هذا الصمت ..
دعيني أطالع أياما ولت ..
وأستدعي .. أحلاما مرت ..
وأتسلق جدرانا .. هربا .. من كف الموت ..
آلا ف الخطايا تطاردني ..
آلا ف الأ ثام .. تحاصرني ..
وجئت اليك .. لاأدري كيف جئت ..
ياكل العمر..
ياعمري .. الذي أضعت ..
يااحلي أحلام صبايا .. التي حلمت ..
ياأمرأة لايروي عطشي سواها ..
مهما شربت ..
دعي أمطار عينيك تطهرني ..
من كل ماقد جنيت ..
تري ؟ هل تقبلني عيناك ..
أم تتركني للضلال .. من حيث أتيت ..
*************** أحمـد