أ
ح
بــُ
ك
قبل زمن ليسَ ببعيد قلتُها لكَ
جعلتُكَ تُدمنها ..فما بخلت ُ بها عليك ..لكن فجأه ..أردتَ أن تُشفى منــــــي
أيــــــــعقل ؟ وأنا التي كنت ُ لكَ أقربُ من روحكِ أليك ....
ولكن يا من َ وهبتُك َ همسي ..وأعطيتُكَ صرخاتي ..
أنــــــــظر ْ ألي جيداً ...فأنــــــا ما زلت ُ واقفه على نفس البقعه المدوره ..تمتماتي ما زالت مخنوقه لــِتنمع ْ صوت أنفجـــــــار ..
**
**
لن أنـــــكر ..فحشرجة الحزن نفسي من نفســــي تَسمَعُها .. وذات لحظه ظننت ُ أن قوافل الحياة قد هجرت شوارعي وأنها أصبحت مظلمة فراق .. بـــ ـ ـ ـل قاربت ُ اليأس ..
لكن زهور الكاردينا عادت ْ لـِتُظهرَ لي أن أنشوطتكَ التي صنَعتَها قد نسيت َ بسهوٍ منك وتركت َ بها فسحه صغيره أسُمها كبـــــرياء ...
**
**
صــــدقني وشم ُ الموت بِـــسببكَ قد هربت ُ منه ُ ..فلا قبر سيحوي جسدي ..وأناملكَ لن تقوى على حفر القبور لـــي ..فقد تتكسر قبل البدء ..
أحيــــــاناً ..أتفرج على ذاتي بمرآة الذات ..فألعن ُ غبائي ..فلمَ صدقتُك ؟ ولمَ كنت ُ أهربُ منكَ أليك لأخط عبارات الحب التي بخلت ُ بها على كلِ الرجال ولكَ فقط كـــانت !
**
**
ما زالت عيون الأطفال تجذبني لأكرر عليهم كلمات الحب البرئيه لكن ماذا أفعل وأنا قد مللتُها وأنا أسكبها مع قطرات حناني في أمسياتنا الليليه ..
**
**
يــــــالِ قسوتك .. أيام طفولتي أستنفذتَها بلا نـــــدم .. ظننت َ أنكَ ستتركني وحدي كمركب مهجور على موانئ مهترءه تتلاعب بهِ الرياح الصفر فتخرج صرير يصم ُ الآذان ..
لكـــــــــــــــــن
أيها المغتر ..فلتنمْ في لج ليلك الأسود ..ولتبقى وحيداً بغابة ليس بها ألا أفياء مندثره ..فغبائك أنساك أنك مجرد مُدعي أن غرفتك بلا سطح ..
فلتذكر ..أني أنا من بنيت لك السطح ..
فكبريـــــــــائي أكبرُ من حبــــي