السيول تجبر عشرات الأسر على ترك منازلهم بالعريش
استمر اندفاع مياه السيول الليلة بمدينة العريش، وزادت معها عمليات إجلاء عشرات الأسر من المناطق المجاورة لمجرى السيل، واتسع نطاق السيل ليغطى عشرات الأمتار حول مجرى ، مما أدى الى زيادة عدد المضارين.وتوالى قوات الشرطة إخلاء مناطق مجرى السيل من السكان خشية وصول سيل ثان أشد قوة من السيل الحالى.
وتشير بيانات مديرية الرى بمحافظة شمال سيناء إلى وجود سيل ثان قادم من جنوب سيناء متجها إلى العريش ليصب فى البحر المتوسط، وأنه سيكون أشد من السيل الحالى، حيث زاد منسوب مياه السيل أمام خزان وسد "الروافعة" عن الحد الأقصى لارتفاع السد الذى يصل الى 32 مترا، وزاد عن سعة الخزان التى تصل الى أكثر من خمسة ملايين متر مكعب.
وتتوقع المصادر وصول السيل الثانى إلى مدينة العريش قبيل فجر الثلاثاء، حيث عبر مناطق وسط سيناء بارتفاع نحو 6 مترات، ومن المتوقع وصول سيلين آخرين يوم الثلاثاء كتوابع للسيلين الحاليين.
ولا تزال مناطق شرق العريش كضاحيتى السلام والجيش وأحياء ومناطق الريسة وعاطف السادات والموقف الجديد وأبو صقل معزولة تماما عن وسط المدينة بسبب انقطاع الطرق، علاوة على انفصال مركزى الشيخ زويد ورفح والحسنة ونخل عن العريش العاصمة.
وقد اضطر مئات المواطنين من أبناء مناطق شرق العريش الى قضاء الليلة فى البرد القارس لعدم تمكنهم من الوصول الى مقار إقاماتهم.
