هذه القصيدة للشاعر ابراهيم المنذر حيث وصف مشاعر الام بطريقة ستبكيك فعلا واذا لم تبكبك ستحرك فيك المشاعر
قلب الام
أغرى أمرؤ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كيما ينال من الوطر
قال:ائتني بفؤادي أمك يا فتى
و لك الدراهم و الجواهر و الدرر
فمضى و أغرز خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه و عاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرجه القلب المقطع إذا عثر
ناداه قلب الأم و هو معثر
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغب حنوه
غضب السماء على الغلام قد انهمر
فارتد نحو القلب يغسله بما
فاتضت عيناه من الدمع العبر
و ادرك سوء فعلته التي
لم يأتيها أحد سواه من البشر
و استل خنجره ليطعن نفسه
طعنا فيبقى عبره لمن اعتبر
و يقول : يا قلب انتقم مني و لاتغفر
فأني جريمتي لا تغتفر
ناداه قلب الأم كف يد و لا
تذبح فؤادي مرتين على الأثر