طوق الياسمين
وضحكت لي ...
وظننت انك تعرفين معني سوار الياسمين...
ياتي به رجل اليك ...
ظننت انك تدركين ...
وجلست في ركن ركين تتمشطين ...
وتنقطين العطر من قارورة وتدندنين ...
لحنا فرنسي الرنين ...
لحنا كايامي حزين ...
قدماك في الخف المخصب جدولا من الحنين ...
وقصدت دولاب الملابس تقلعين وترتدين ...
وطلبت مني ان اختار ماذا تلبسين ...
افلي اذن؟ افلي تتجملين ?
ووقفت في دوامة الالوان ملتهب الجبين ...
الاسود المكشوف من كتفيه هل ترتدين ...
لكنه لون حزين ...
لون كايامي حزين ...
ولبسته وربطت طوق الياسمين ...
وظننت انك تعرفين معي سوار الياسمين ...
ياتي به رجل اليك ظننت انك تدركين ...
هذا المساء بحانة صغري رأيتك ترقصين ...
تتكسرين علي زنود المعجبين ...
تتكسرين وتدمدمين ...
في اذن فارسك الامين ...
لحنا فرنسي الرنين ...
لحنا كايامي حزين ...
بداءت اكتشف اليقين ...
وعرفت انك للسوي تتجملين ...
ولهم ترشين العطر وتقلعين وترتدين ...
ولمحت طوق الياسمين ...
في الارض مكتوم الانين ...
كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ...
ويهم فارسك الامين باخذه ...
فتمانعين وتقهقين ...
لاشي يستدعي انحناءك ...
ذاك طوق الياسمين.
ادم وحنان
آدم هوة و هية حنان
شافو جنتهم بالامكان
همة تنين حبيبين
نبض القلب و ضي العين
سحر عيونهم يحيي قلوب
و ابتسامتهم تمحي ذنوب
لو يوم لمسو الصخر يدوب
هالّين من ورا موج و بحار
واجهو و عدو صحرا و نار
آدم ضم الكون بحنان
ظهر الاخضر في الالوان
و الانسان أصبح انسان
همست باسم الحب حنان
ضمني حسسني بوجودك
هات ايدك يصاحبني خلودك
خد قلبي وياك في صعودك
آدم و حنان
همة حكاية كل اتنين
كانو ضحكتنا و صبحو دموعنا
و بقو فعز الضلمة شموعنا
آدم هوة و هية حنان
حلم الحب في كل زمان