الاهلى يطلب ضم حسام غالى من توتنهام
قدمت لجنة الكرة بالنادي الأهلي عرضاً إلي نظيرتها في توتنهام الإنجليزي تطلب استعارة حسام غالي، بناء علي اقتراح من الجهاز الفني بعد اتصال أجراه أحد أعضاء الجهاز مع اللاعب، الذي أبدي عدم رغبته في تمديد إعارته لديربي كاونتي بعد هبوط الأخير إلي دوري الدرجة الأولي في إنجلترا.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تتلق فيه إدارة توتنهام أي عروض لضم اللاعب، وترفض منحه فرصة أخري مع الفريق لاعتراض جماهير النادي علي سلوكه، وأبدي غالي موافقته علي قبول الإعارة في حال عدم تلقيه عروضاً مناسبة، مشيراً إلي أنه ينتظر عرضاً من إسبانيا وآخر من تركيا.
وفي ذات السياق، رفض محمد شوقي، لاعب وسط فريق ميدلزبرة والأهلي السابق، طلب نادي الزمالك استعارته لموسم واحد مقابل ٧٠٠ ألف يورو، وفضل اللاعب الاستمرار مع النادي الإنجليزي واستكمال مشواره في الدوري هناك، كما رفض شوقي أيضاً العودة للأهلي.
من جهة ثانية، تنتظر لجنة الكرة بالنادي عودة الفريق الأول من معسكر ألمانيا لعرض رغبة فريق بوكا جونيورز الأرجنتيني لملاقاة الفريق ودياً في الفترة من ٢٩ من الشهر الجاري وحتي الخامس من أغسطس المقبل علي الجهاز الفني للفريق بقيادة مانويل جوزيه. وأرسلت الشركة الراعية لتنظيم المباراة معلومات عن الفريق الأرجنتيني وفريق بانثينايكوس اليوناني، الذي سيلتقيه بطل الأرجنتين ودياً قبل مواجهة الأهلي، ومن الممكن أيضاً أن يواجهه الأهلي في لقاء ودي في اليونان إذا سنحت الظروف.
وفي حالة الموافقة علي خوض اللقاء الودي أمام بوكا جونيورز، فإن النادي سيتحمل تكاليف إقامة الضيوف مع توفير ملاعب التدريب وتحمل فاتورة انتقال الفريق الأرجنتيني للعب في مصر، التي تصل إلي ٤٠٠ ألف دولار تقريباً، علي أن يسمح للأهلي بنقل اللقاء للتليفزيون الأرجنتيني والحصول علي دخل الإعلانات وبث المباراة للمحطات الفضائية المختلفة.
من جانبه، أكد عدلي القيعي، مدير إدارة التسويق بالنادي، أن سمعة الأهلي الطيبة كانت وراء مطالبة بطل الأرجنتين العريق باللعب معه، فضلاً عن أن بوكا جونيورز وصيف ميلان في بطولة العالم الأخيرة للأندية يعرف الأهلي جيداً من خلال حصده الألقاب الأفريقية والمحلية فضلا عن تأهله مرتين لكأس العالم للأندية.
من جانب آخر، رفضت لجنة الكرة بيع اللاعب مصطفي شبيطة إلي أندية المصري والاتحاد والشرطة، كما رفضت طلب إعارته لنادي المقاولون العرب، وقام النادي بقيد اللاعب ضمن قائمة الناشئين.
وفي محاولة لتحفيز ثنائي حراس المرمي بالفريق الكروي الأول أمير عبدالحميد ورمزي صالح، منح مانويل جوزيه، المدير الفني للفريق، الفرصة لهما حتي بداية الدوري الممتاز للإعلان عن نفسيهما قبل أن يستقر علي الحارس الأساسي، الذي سيحرس عرين الفريق في بطولة الدوري، وذلك وفقاً للتقييم الذي سيخضع له الحارسان، وعلي أساسه سيتم الحكم علي مستوي كل منهما، وهو ما أكده المدير الفني في الجلسة الخاصة، التي عقدها معهما بحضور أحمد ناجي، مدرب الحراس، وطالبهما بالجدية في التدريبات، مشيراً إلي أنه لم يستقر علي مسمي الحارس الأساسي حتي الآن بعد رحيل عصام الحضري، فضلاً عن رغبته في منح الحارس الفلسطيني الفرصة لإثبات وجوده، خصوصاً بعدما حالت ظروف الإصابة التي تعرض لها خلال معسكر ألمانيا دون المشاركة في المباريات الودية باستثناء شوط واحد شارك فيه. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه أمير عبدالحميد رفضه سياسة الدور مع رمزي صالح، مؤكداً أنها سياسة فاشلة وتعود بالضرر علي جميع الحراس، وأضاف أنه تحت أمر الجهاز الفني، وأنه يثق في عدالة اختيارات مانويل جوزيه.
علي صعيد آخر، أثبتت الأشعة التي أجراها اللاعب محمود سمير علي وتر إكيليس سلامته من الالتهاب، وأكدت إمكانية مشاركته في التدريبات الجماعية عقب انتهائه من التدريبات البدنية الخاصة بتقوية الوتر.
وأكد إيهاب علي، طبيب الفريق، أن حالة اللاعب مطمئنة ولا تدعو للقلق، وشبه إصابته بالإصابة التي لحقت بإسلام الشاطر في الموسم الماضي، والتي شارك بعدها في المباريات بعد اكتمال شفائه.
ومن جانبه، أكد محمود سمير أنه بدأ مراحل التأهيل البدني الأخيرة بالجري حول الملعب، وأشار إلي أنه اطمأن بعد تأكده من سلامة وتر أكيليس وأبدي حزنه الشديد لعدم مشاركته مع الفريق خلال فترة الإعداد الحالية، وقال إن مانويل جوزيه اجتمع به وطالبه بالتغلب علي أحزانه والتركيز في برنامج التأهيل من أجل العودة سريعاً للملاعب.
وأوضح سمير أن جوزيه دائم الاطمئنان عليه، وأن حسام البدري يتابع بنفسه برنامج التأهيل الذي وضعه له مدرب الأحمال فيدالجو، وأشار إلي أن الإصابة هي التي حرمته من القيد في القائمة الأفريقية.
