الشريف: المعارضة هدفت إلى تشويه صورة انتخابات الشورى وإشاعة الفوضى
قال صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي ورئيس مجلس الشورى، أن نتائج انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، جاءت متوقعة، وأن فوز الحزب لم يكن مفاجأة للمرشحين سواء معارضين او مستقلين.
واشار الشريف ان مرشحو الحزب الوطني كانوا الأقوى والأجدر بالفوز بعد ما حققوه من إنجاز والتزام ببرنامج واضح.
وأضاف أن الكوادر الحزبية للحزب الوطني إلتزمت بالقواعد المنظمة للعملية الانتخابية في كل مراحلها، والتزمت في الدعاية والتحرك باحترام الآخرين، بينما ارتكب الآخرون تجاوزات عديدة مثل إرتكاب أعمال عنف وإشعال النار في عدد من اللجان والاعتداء على المندوبين وأعضاء اللجان والقيام بأعمال ترويع والتراشق مع الأمن خارج اللجان، هدفت إلى تشويه صورة الانتخابات وإشاعة الفوضى إلى جانب عدم الالتزام بالقانون.
وإعتبر الشريف أن فوز أحزاب المعارضة لأول مرة بأربعة مقاعد في انتخابات الشورى التي تتسم دوائرها بالاتساع، مؤشراً إيجابياً له آثاره في أي انتخابات مقبلة.
ولفت الشريف أن المستقلين كانوا يعلمون منذ البداية، منوهاً لانعدام فرصهم لأن الدائرة التي تضم عدة مراكز أو أقسام، يصعب عليهم الفوز فيها، لما للحزب الوطني كان له فيها انتشار مُؤسس واسع، إضافة إلى عدم وجود برنامج واضح لحملاتهم وإعتمادهم على شعارات وأساليب دعاية لم تعد تؤثر في المجتمع.
وقال الشريف أن حملة التشويه والاتهامات كانت مخططة ومتوقعة قبل أن تبدأ العملية الانتخابية، مضيفاً إلى أن الحزب كان واضحاً وأصدر بيانات فورية حدد فيها المخالفات التي شابت العملية الإنتخابية مشيراً أنه يجوز الطعن في جميع المخالفات أمام القضاء.
وقال أن الحزب نجح بالفوز في 50 دائرة، وحازت سيدة و3 من كوادر الحزب الوطني القوية المسيحية على ثقة الناخبين في دوائرهم.
وأضاف لقد حقق الحزب أيضا فوزا في 50 دائرة، وحازت سيدة و3 من كوادر الحزب القوية المسيحية على ثقة واسعة من الناخبين في دوائرهم، ولقد كنا واضحين في إصدار بيانات فورية محددة بالمخالفات التي وقعت ومع كل ذلك، فإن أي مخالفة يجوز الطعن فيها أمام القضاء. وأشار الشريف إلى أن حملة التشويه والاتهامات، مخططة ومتوقعة قبل أن تبدأ العملية الانتخابية.
وأوضح الشريف لقد تساوى الحزب الوطني مع كل الأحزاب، والتزمنا بالظهور والضوابط التي تنظم الجانب الإعلامي في جميع القنوات العامة والخاصة دون أدنى تجاوز، مشيرا إلى أنه لازالت هناك منافسة في انتخابات الإعادة في 10 دوائر تمثل 10% من المقاعد .
