كم من سنواتك يا عمر قد اضعنا
كم من مشاعرنا الحقيقة قد اخفينا
لماذا دوما تخيرنا العيش فى الزيف
لماذا ..........................
كنا دائما نخاف من اظهار مشاعر الحب داخلنا
لماذا دائما كلما اقتربنا من التفوه بكلمة حب
غلفت افواهننا بالاف اوراق السكوت
ولماذا فى الكراهية تنطلق الستنا كسيوف ذابحة ..
تقتل بكل برود
هو الحزن اقوى من الفرح
اهى الكراهية اكبر من الحب
الهذا الحد تمكن الحقد منا
لماذا ....................
يرى الحبيب حبيبه يخبره بالاف كلمات الحب
يرسل اليه اطنان من اهات الهيام
وفى نفس الوقت يراه يقتل فيه
بكل قسوة كل شعور نبيل
يحاول بشتى الطرق ان يشوه فى عينيه كل جميل
لماذا احيانا يتحول الحب الى صراع مع الذات
ولماذا تغير مفهوم الحب داخلنا
لماذا اصبح الحب عبء ثقيل
ولماذا نحاول ان نجد لمشاعرنا الاف الحلول وكان الحب معضلة المسائل
لماذا الحبيب يتمادى فى الكذب وهو يعلم جيدا انه مكشوف جدا
لماذا يلبس الاحباء الاف الاقنعة
رغم يقينهم انهم عراة تماما امام بعضهم
وهل بعد كل تلك الموبقات
تيبقى كما هى نفس المسميات
يبقى الحبيب والمحبوب والحب
ام تتحول تلك المسميات الى اضحوكة
لماذا نضيع العمر فى الانتظار
ولماذا يتوهج القلب بحب هو ذاته الحب
الذى سمم القلب والروح
لماذا انتظر هناك
عند نفس تلك الاعتاب
لماذا اعتقد انه ات وانا اعلم انه لى الممات
لماذا يجرحنى ويمعن واظل اسامح واسامح
لماذا اراه يتنقل بين النساء ظاهرا ومتخفيا بالاف الاسماء
واقول انه فى المنتهى لى
اذن فلتهداى يا نفسى
ولتقر عينا يا قلبى
لماذا اظل غافلة بارادتى
رغم ان الحقائق كلها واضحة كالشمس
هل الحب يرخص الذات
وهل تقبل النفس العزيزة الابية تلك المهانات
لماذا يستمر عندى نفس الامل
رغم ان الزمن قد ادركنى بالحقيقة
وقالها صريحة بلا مراء
انه امل خائب وحلم زائف
هل لان القصة بدأت منذ الصغر
هل ادمنت عليه لانه كان اول حب حقيقى فى حياتى
ام هل لاسباب اخرى
لماذا اشعر انى اتوه وتتوه روحى ان راته عينى
وكانى لاول مرة اراه
ولماذا يحاول دائما ذلك الملعون قلبى ان يجد له الاعذار
لماذا لا اخذ ولو لمرة واحدة قرارا بانهائه من حياتى والى الابد
لماذا لا اتخذ قرارا ربما اصفه لاحقا بالحكيم
لماذا ... لماذا .. لماذا
سؤالى اليوم ليس كباقى اسئلتى الحائرة
ولكنه سؤال العمر
سؤال ربما بدأ العقل يطرحه بقوة
وكل يوم تزداد تلك القوة
لقد اصبح حبك عذاب
ربما ما يجعلنى اعود هى تلك الذكريات
التى كنت والتى لم تكن مشاركا فيها
تلك الذكريات لمواقف عشتها معك وحدى
وتلك الذكريات التى بنيناها سويا
لقد مر من الوقت سنة .. اثنان ..لا اعرف
لان ايامها كلها باتت متشابهات
كلها تدور حول نفس العنوان
نفس الاحداث
بلا تجديد
الجديد الوحيد فى قصتنا اننا الان عراة تماما امام بعضنا
لم يعد هناك ساتر يغطى لا حسناتنا ولا سوءاتنا امام بعضنا البعض
وربما هذا بحد ذاته سبب وجيه للمضى قدما فى طريق اعتقده اصبح محتوم
وفى اقل تقدير لازم
انه الطريق الذى لم اجبن عن سلوكه معك
بل لقد خاننى قلبى فى كل مرة واجبرنى على الرجوع
كثيرا تحدثت عن كرامتى وعن شموخ انوثتى الذى لا يجب ان يقبل الاهانة
ولكننى كنت فى النهاية اعود
تعيدنى اليك مشاعر تكرست فى القلب
وتعيدنى اليك كل الذكريات
لكننى اليوم لن احدث نفسى بنفس تلك اللهجة
لانها اثبتت فشلها
لكنى اود ان اقول
اود ان اقول
لا اعرف ماذا اقول
ماذا اقول فى حب تحول منذ بداية اللقاء الى عذاب
مفرداته شد وجذب دائم
وقليل من محليات الهوى
ومسكرات الغرام
تحدثنا كثيرا عن الظروف حتى ملت الظروف من تحججنا بها
تحدثنا عن الغدر والخيانة وعن كل
ما يمكن ان ينهى القصة
ولكن القصة كانت على ما يبدو كمثلنا عنيدة قوية على الانتهاء
او ربما لم يقتنع لا قلبينا ولا عقلينا بتلك المفردات
لا اعرف ماذا اقول
ولكنى اشعر انى اصبحت امشى على جسر من خيوط العنكبوت
داخلى خوف من اشياء واشياء
اود طمأنة نفسى
لكن ذخيرتى من عبارات المواساة قد نفدت
اليوم
نحن على المحك
ليست كل اناتنا ستكون السبب فى البعد
وليست اختلافاتنا وحتى خلافاتنا الكبيرة والصغيرة ستكون السبب
لا..لا كل ذلك قد قلناه قبلا
وكنا نعزى البعد فى كل مرة الى تلك الاسباب
ولكننا كنا نعود
لان تلك الاسباب كانت اوهام
ان قصتنا وفراقنا
له سبب واحد فقط
لم نناقشه كما ينبغى
فراقنا سببه هو
انا وانت .....................
وبيننا ساعات السفر
السفر الدائم الى المجهول الى الاوهام
كيف اطمئننى
كيف ادفئ صدرى وكيف اهدئ قلبى
لا ادرى
اذن فلينضم ذلك السؤال الى باقى الاسئلة
المملوء بها دفتر قصتى
الذى لم يعد سحرى
بل ربما قد لامسته اللعنة
لعنة لا اعرف احجية تفك رموزها
هل لديك انت تلك الاحجية
