شيء من الحب ... الامل ... الاصرار...
شئ من حب .. وذكرى .. وأمل
عِندمَا أكْتب حُروفي
ولاتعَانِقُها / عَيِنَيه
لتموت بعيون العابرين
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد انْتَهى
.
.
عِندمَا يتَسع فَاه الألمْ
وتغصُ الدُموع فِي حَلقِ العَبرات
يَكُون شَيِئاً مِنَ الأَمَلْ قد انْتَهى
.
.
عِندمَا ألملِم أوجَاعي وأحتفل بالجَرح
وأعلِن الحدَاد
على طقوس مَارسناهَا يوماً عَنْ حُب
يَكُون شَيِئاً مِنَ الشَوقْ قد انْتَهى
.
.
عِندمَا تضيع المَلامح بعينِي
وأطلبُ مِن الزمَن
أن يُعيد صُورته فِي ذاكِرتي
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحَنينْ قد انْتَهى
.
.
عِندمَا يَغرس الشَوك في فُؤادي
ويقْرأ عَلى مَسامِعي تَعويذَة الإحبَاط
يَكُون شَيِئاً مِنَ حُزنْ قد بَدأ
.
.
عِندمَا أحتضِن بِداخلي بقايا شَجن
وبعَض فَرح وكومةِ خُذلان
يَكُون شَيِئاً مِنَ الذِكريَاتْ قد انْتَهى
.
.
عِندمَاتتشَعبُ أمنِيَاتِي فِي المَدى
ويصبح الأمل صوتاً والمستحيل صدى
يَكُون شَيِئاً مِنَ اليَأسْ قدبَدأ
.
.
عِندمَا ألمس فَي همساتِه الجَفا
أطلُب شيئاً أفْتَقِده ..
وأتمتِم بعَبرات الحِرمَان (لما؟)
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد انْتَهى
.
.
عِندمَا أسبِق مِن لَهفتِي الزمَان
لموعدهـ ..
ويُنحَرُ الحَنين بسَيِف (فَاتِ الأوَان)
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد انْتَهى
.
.
عِندمَا يشْتد الحَنين
أنزَوي أمَامهُ ألماً ًوأنْحني وَجعاً
لِيُودِعَنِي بين يَديّ الأنِينْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد انْتَهى
.
.
عِندمَا تلَتقي أطيافُنا فِي ليالِي العَاشقِين
كـ الغُرباء
تَتبادل الوجْد بتِكَلف وتتوادُع
بجَفاء !!
يَكُون شَيِئاً مِنَ الحُبِ قد انْتَهى
.
.
وَلكِن !
.
.
عِندمَانُودِعْ خُيوطْ الشِفَقْ بـِابتسَامَةْ
عَلى أمَلْ أَن نتلَاقَى بِهَا فِي يَومْ جَديدْ حَالِمْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ التَفَاؤُل قدابتَدَى
.
.
عِندمَا نَتأَمَل الحيَاةْ بِعينْ رِضَا
وَقلَب قَنوعْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الإيمَانْ قدابتَدَى
.
.
عِِندمَانعَانِقْ فَجر الأمنيَات بِأغَانِي الفَرح
ونَهمِس فَوق صفحَات العُمربـِحنَانْ
يَكُون شَيِئاً مِنَ الأمَلْ قدابتَدَى
.
.
عِندمَانتَأمَلْ تِلك الوُروُد
وَكيِف تَنحنِي بتلَات ضيَاؤُهَا إلَى النُور
يصبح الأمل صوتاً والمسَتحِيلْ
هبَاءاًمنثورَا
يَكُون شَيِئاً مِنَ الإصِرَار قدابتَدَى
.
.
أَحِبَتِي
.
.
مَهمَا ذَبِل الِعطرُ عَلى جَسَدِ الجَمَالْ
وَتَفَجرَ الشُّوق بُركَانَا
بَاطِنَهُ (الحُبْ)
وَظَاهِرَهُ العَتَبْ
.
.
نَبقَى بـِ الأَمَل و التَفَاؤُل سِيّانْ
.
.
لَايُفَرقنَاالقـَدَرْ
.
.
كَـ العُودْ كُلَمَا أَحرَقَتهُ النَارْ .... ؟
.
.
فَاحَ طِيبَاْ !
مما تصفحت فــ راق لي ...
هنااااادي