هيَا نعبث..
فمازلنا بالعشق صغارا
نرسم..ننحت و نتسلق الأسوارَ
هيَا نعبث
نسرق النور من قلب الأقمارَ
نُخبئه في قلبينا كأغلى الأسرارَ
هيَا نعبث
من أعين العذال نطلب الفرارَ
أقطف لكي الياسمين أُلبِسُه سِوارا
بـــــعُنقك المُشع بياضا و احمرارا
هيَا نعبث
خوذي يدي لِـنُحيل الأرقام أصفارا
فتلتحفُ أصابعنا بإحتضانٍ ثم إستدارَ
نبتسم غير أبهين بالمطر المنهمر أنهارا
بعبثنا نعود يا أنتي أشقياءاً صغارا
هيا نعبث
قبل أن يأخذنا الشيب لمضمار الوقارَ
فما بقي من الوقت أُمضيه سفراً و إبحارا
في يمّ عينيكي لأدون على جبينكي إقرارا
هُنا كنا نعبث..كُنا صغارا
مماراق لي
هنااادي