كانافارو يرفض تحمل مسؤولية هدفي نيوزيلندا وباراجواي
رفض فابيو كانافارو قائد منتخب إيطاليا تحميله مسؤولية الهدف الذي هز شباك فريقه أمام نيوزيلندا يوم الأحد في الجولة الثانية من صراع المجموعة السادسة بكأس العالم 2010.
وفشل كانافارو في السيطرة على الكرة الثابتة، التي اصطدمت به وذهبت إلى شين سميلز مهاجم نيوزلندا، فأودعها بقدمه داخل مرمى ماركيتي.
وقال لاعب يوفنتوس السابق فيما أبرزته مجلة كالتشيو إيطاليا: "للمرة الثانية يتم تحميلي الخطأ، مثلما حدث أمام باراجواي، فبرغم أن دانيلي دي روسي تخاذل في مراقبة لاعبه أثناء الهدف، تم إلقاء المسؤولية على عاتقي."
وتابع "أمام نيوزيلندا يتكرر الأمر، لكني لست مسؤولا عن الهدف، لا تقولوا أن الهدف ذنبي أنا".
واستطرد "الكرة ارتطمت بي بعدما مرت من الدفاع، ووصلت إلى مهاجم نيوزيلندا ليسجلها".
واتهم كانافارو لاعبي نيوزيلندا بالاعتماد على أسلوب لعب عنيف، مطالبا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بضرورة التدخل لإيقاف ذلك.
وأضاف صاحب الـ36 عاما "كان على الحكم طرد روري فالون، كما ظل وينستون ريد يدعي الإصابة في أحد تدخلاتي عليه، والكثيرون يأكدون لي أن هدفهم من تسلل واضح."
واستطرد "على الاتحاد الدولي أن يرينا ماهو اللعب النظيف وما هو غير ذلك في ظل إسنادهم المباريات لحكام يسمحون بكل شيئ."
ويحتل الأتزوري وصافة المجموعة السادسة متاخرا بفارق نقطتين عن منتخب باراجواي المتصدر صاحب الأربع نقاط.
وتحدث الفائز بلقب كأس العالم 2006 عن المستوى الفقير الذي يظهر به منتخب بلاده خلال المونديال الحالي "لا أفهم ماذا يحدث، فنحن نبذل أقصى ما لدينا ومع ذلك لا نستطيع الفوز."
ويتعين على منتخب إيطاليا الفوز على سلوفاكيا في الجولة الثالثة، حتى يأمن خطر توديع البطولة من بابها الخلفي، بدلا من الدفاع عن اللقب.
واختتم كانافارو حديثه مؤكدا إنه لا يخشى الخروج من البطولة، متما "أي شيئ قد يحدث في كرة القدم، ولكننى أرى رغبة الفريق في القتال."
