..المشاكل والحياة..
..لا يوجد مخلوق على سطح الارض معصوم من الخطأ,ليس العيب على الانسان أن يخطأ ولكن العيب ألا يتعلم من خطأوه,ولكن ماالعمل فى هذه الدنيا التى لا تعطى الحق لمن يعيش فيها؟؟
/الحل هو الاسلام!! كى يتعدل محاور الناس من الأسوء الى الأحسن,,لماذا نخطئ ونظلم بعضنا ولا نجعل التفاهم مقياس فى حياتنا؟,بسبب الجهل الذى نعيش فيه!!
والأهم أننا نعلم الحالة التى نعيش فيها ونستسلم لها ولا نريد أن نغيرها,,أتعلمون لماذا؟؟
لأننا لا نريد أن نتعب أنفسنا!!!
/لو المشكلة هى المال,,, لماذا لانعمل؟؟؟
نريد أن يأتى العمل الى بيتنا ,,وان لم يأتى نقول ليس هناك عمل!! فما هذا الجهل؟؟!!
أنت أيها الشّاب:لماذا لا تعمل وتشتغل كى تأتى بالمال وتخفف العبئ عن والديك,,شاطر فقط أن تنظر الى الفتيات وتضايقهن,,وأن تلعب وتمرح وتلبس,,وتشرب المخدرات والسجائر ونعم الشباب!!!
وأنت أيتها الفتاة:لماذا لاتساعدى على التقدم فى المجتمع,وأن تنهضى ببلدك وتنشرى الدين فى مجتمعك,,ممتازة فقط فى أن تلبسى وتتمتعى,وتبقى متخلفة وجاهلة لا تفقهين شيئا, ونعم العقل!
وأنت أيها الرجل: لماذا لا تعلم أولادك الأخلاق وتجلس معهم وتعلمهم التفاهم وتخبرهم بأمر الحياة,وتخبرهم بأن يعملوا بالتفاهم,,كل شئ بالتفاهم!!
وأنت أيتها السيدة:لماذا لا تعلّمى بناتك وأولادك بأمر الحياة وتجلسى معهم وتتفهمى مشاكلهم وأحزانهم,,ماهرة فقط فى الثرثرة مع الجيران والجلوس معهم بالساعات ونسيتى أولادك,ودائما تحدث المشاكل وهم لا يفهمونك ولا تفهميهم وتصبح هناك أشياء كثيرة لا تعرفيها عنهم,حتى أنكى لا تعرفين مهارتهم ولا تعرفين طبعهم,واذا زادت وتطورت هذه الاشياء يمكن أن يحدث لهم انحراف بعيدا عنكِ وعن والدهم,وتبدأ من هنا المشاكل!!!
//لقد مات الناس وقبل أن يموتوا,مات فيهم الاحساس والروح والرحمة!!!!
,,ولكن ماهذه الدنيا الدنيئة,انها دانية فعلا حتى من اسمها,,ماهذه الدنيا التى تغير الانسان بهذه السرعة؟؟ وياللأسف الانسان يستسلم لها ويزيد من سيئاته ويريد أن يتمتع بالدنيا,ونسى الآخرة,التى يوجد فيها المتاع كله,ولكن المتاع لمن أطاع ربه فقط!!!
وكلنا سوف يلقانا الموت,كما قال المولى(كل نفس ذائقة الموت وانما توفون أجوركم يوم القيامة,فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز,وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور)
وقال الرسول(كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل),,وقيل أيضا(اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح واذا أصبحت فلا تنتظر المساء,وخذ من صحتك لمرضك,ومن حياتك لموتك).
