كثيرة هي الحالات التي سمعنا بها وعاصرناها أو عشها المحيطون بنا والتي أوصلتنا الى علامات أستفهام كثيرة وحالات يصعب تفسيرها..
حالات ومواقف أجتماعية تمثّل الصراع بين تقبّل الحرية والأنفتاح على الثقافات والتقاليد الأجتماعية الأخرى وبين مايسمى شرقيتنا والعادات الشرقية المتأصلة بنا والتي تجري بعروقنا دماء وطبعت بها أفكارنا كما طبعت شمسنا الشرقية سمرة وجوهنا...
ففي أغلب الأحيان التي يسعى بها الرجل الشرقي الى الأنفتاح والحرية يصل في الختام الى تناقض مع أفكاره أو _ أذا استطعنا القول يطبّق هذه الحرية بأنانية ..
الأمر الذي يهمني هي طريقة الشبّان واندفاعهم لما يسمى حريّة الانفتاح وحريّة التصرّف والتعبير بشكل أناني فقط يطبقّونها لمصلحتهم الشخصية وعندما يتعلق الأمر بمواضيع تبتعد عن مصالحهم الشخصية تبرز العواطف الشرقية كالوحش الكاسر وتفتك كل الأفكار التي رسمها هذا الشخص في عقول الأخرين مظهرة مدى تناقض أفكاره..
أسئلة كثيرة ومتاهات عديدة تراودني في مثل هكذا مواضيع :
ما رأيك في مدى صدق القضية التي طرحت الآن ؟
لماذا هذا التناقض برأيك ؟
وهل شرقيتنا أقوى من أن ننفتح ونتقبل الحرية لنا وللأخرين في حدود ديننا؟