حبي لكِ كالشمس متشابهان في عظمتهما
في خلودهما .. يفرق بينهما أن الشمـــس
حين تغيب تشرق من مكان آخر .. أما حبي لكِ
فلاشـــروق له بعــد مغيبــه عن أرضــــكِ
فأرضــه واحـــدةٌ .. سمــــاءه واحـــدةٌ
فحين أردتِ أن تأخذي عهداً مني لتعلمي
أنكِ أنتِ حبي ومدى ماأكنه لكِ .. سخر منكِ
مارد الوفــاء بداخلي .. فقد طعنتـِـهِ
بسؤالكِ .. وتعالى كبرياء الحـب ومعاني الوفاء
في قلبي الـــرد على صفعتـــــكِ هـــــذهِ
فالعظيــــم يبقــى عظيمـــاً وتزداد عظمتــه
كلما زادت محنته .. وهكذا أنا في حبكِ
فقد كانت بقلبي مقابر مهجـــورة .. فمـــذ
عرفتــكِ تحولت تلك المقابـــر إلى مـــدارس
ينهل منها العشـــاق أجمـــل مشاعـــرالحـــب
ودواوين يقرأون في صفحاتها أصدق معاني الوفاء
فتتبدد الكهوف المظلمة في عيونهم إلى منـار
من الحنــــان والــوداد ومنـابـــع حــبٍ متدفقــــة ٌ
يعطرهــــا الوفــاء تعـــلل أفئــــــدتهــم
فحــبٌ بقلـبـــي لكِ كـــانَ .. ومــازالَ
محـــالٌ أن يصبــح مسكنــاً لوطاويــط الغـــدر
وخرائبـــاً يـتردد فيها صــدى نعيــق البــوم
محـــالٌ أن يتحــول رمــزالوفــاء في روحـــي
إلى رمز ٍ للتشاؤم محالٌ أن يكون جثة متعفنةٍ للخيانةِ والغدر
حين يغتاله أحـــد الطــرفين فتنتحـر مشاعره الجميلة
فحبي لكِ ترعاه روحي .. تحيطـــه رعايـــة مشاعري
وصــدق وفائــي وتصـونه لهفة أشواقي وحنيـني إليكِ
حبي لك قبلة للحب في دنيــــــا المحبـيــــن
تـتوجـــهُ شطــرهـــا أينمــا كانت قلـــوب العاشـقـين
صـــــــرخــة حــــــــــب
متقوووووووووووووول