روى عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال :
اليوم الأول : - هو اليوم الذى غفر الله فيه لآدم عليه السلام فمن صام أول يوم من ذو الحجة ( غفر الله له كل ذنب )
اليوم الثانى : - استجاب الله فيه دعاء يونس عليه السلام فى بطن الحوت فمن صام ذلك اليوم كمن عبد الله تعالى لم يعص الله فى عبادته طرفة عين
اليوم الثالث : الذى استجاب الله فيه دعاء زكريا عليه السلام و من صامه استجاب الله دعائه
اليوم الرابع : اليوم الذى ولد فيه عيسى عليه السلام من صام ذلك اليوم نفى الله عنه لباس الفقر فكان يوم القيامة مع السفرة البررة الكرام
اليوم الخامس : الذى ولد فيه موسى عليه السلام و من صام ذلك اليوم برىء من النفاق أو من عذاب القبر
اليوم السادس : اليوم الذى فتح الله فيه لنبيه الخير من صامه ينظر الله إليه بعين الرحمة فلا يعذب بعده أبدا
اليوم السابع : اليوم الذى تغلق فيه أبواب جهنم و لا يفتح حتى تمضى أيام العشر من صامه أغلق الله عنه ثلاثين بابا من العسر و فتح له ثلاثين بابا من اليسر
اليوم الثامن : يسمى يوم التروية من صامه أعطى من الخير ما لا يعلمه إلا الله تعالى
اليوم التاسع : هو يوم عرفه من صامه كان كفارة لسنة ماضية و سنة مستقبله
اليوم العاشر : هو يوم عيد الأضحى من قرب فيه قربانا إلى الله فبأول قطرة دم تقطر من دم الأضحية يغفر الله له ذنوبه و ذنوب عياله و من أطعم فيه مؤمنا أو تصدق فيه بصدقة يعنه الله تعالى يوم القيامة و يكون ميزان حسناته أثقل من جبل أحد
** وأذكركم اخوانى فى الله بأن الصيام لا بد أن يكون مصحوبا بصيام الجوارح وغض البصر و كف اللسان عن الغيبة و النميمة و البعد عن الفحشاء و المنكر و البغى فان المسلم إذا قاتله أحد أو شاتمه لا يرد بل فليقل انى صائم تقبل الله منا جميعا و لا تنسوا الذكر بكثرة فى هذه الأيام العشرة ( الله أكبر – الله أكبر – الله أكبر – لا اله إلا الله – الله أكبر – الله أكبر – و لله الحمد – الله أكبر كبيرا – و الحمد لله كثيرا – و سبحان الله بكرة و أصيلا ) أكثروا من ترديدها فى هذه الأيام العشرة و أكثروا من فعل الخيرات فى تلك الأيام فالحسنات فيها مضاعفة إلى ما شاء الله تعالى
