انبي يهزم الترسانة بصعوبة ويتأهل إلى دور الأربعة لكأس مصر
نجح فريق انبي في الفوز على فريق الترسانة بشق الأنفس ليتأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس مصر بنتيجة 5-4 بعد أن احتكم الفريقان إلى الركلات الترجيحية إثر انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 وانتهاء الوقت الإضافي بالتعادل 2-2.
وسيلاقي انبي فريق بتروجيت في الدور نصف النهائي في دربي بترولي.
شهدت المباراة أحداثا مثيرة خاصة في شوطي المباراة الإضافيين. تقدم انبي مبكرا في الشوط الأول بعد مرور 9 دقائق من بداية اللقاء عن طريق اللاعب الموهوب أحمد رؤوف الذي ترجم عرضية زميله أحمد المحمدي إلى هدف بتسديدة قوية.
وسنحت للترسانة العديد من الفرص للتعادل في الشوط الأول كان أبرزها انفراد من اللاعب طلعت محمد محرم لكنه تباطأ في التسديد في الدقيقة 29 ليخرج مهدي سليمان ويلتقط الكرة.
وسدد المحمدي كرة قوية أخطأت المرمى في الدقيقة 39 كادت أن تضاعف النتيجة لأبناء أنور سلامه.
ومرة أخرى لم ينجح طلعت محرم في استثمار الفرصة التي أتيحت له ليخرج المهدي سليمان وينقذ مرماه من الخطر.
وأخيرا نجح الشواكيش في تعديل النتيجة في الدقيقة 83 عندما انفرد اللاعب مدحت رمضان وتعرض لعرقلة من أحد لاعبي انبي من داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها عاهد عبد المجيد وأسكنها الشباك.
وبعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله احتكم الفريقان لشوطين، ونجح الترسانة في التقدم هذه المرة في الدقيقة 96 من هدف غريب وسط اعتراض من لاعبي انبي وجهازه الفني بقيادة أنور سلامه.
فبعد أن أشار مساعد الحكم إلى تسلل أحد لاعبي الترسانة في إحدى الهجمات، التقط المهدي سليمان "حارس انبي" الكرة ولعبها إلى أحد لاعبيه لتنفيذ الخطأ إلا أن لاعب الترسانة نجح في استخلاص الكرة قبل وصولها إلى مدافع انبي وانفرد بالمرمى وسدد في الشباك ليحتسب الحكم محمد كمال ريشة الهدف بداعي أنه لم يطلق صافرته لاحتساب تسلل ومن ثم لم يتوقف اللعب.
وبعد مرور ثلاث دقائق من الهدف قام محمد كمال ريشة بطرد لاعب الترسانة عاهد عبد المجيد بإعطائه البطاقة الصفراء الثانية.
ونجح عادل مصطفى في العودة بفريقه للمباراة بعد حصول انبي على ركلة جزاء بداعي لمسة يد من أحد مدافعي الشواكيش حولها مصطفى بنجاح في مرمى أحمد سعد.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية التي حسمها انبي بنتيجة 5-4 بعدما أحرز جميع لاعبي انبي في حين أضاع في الترسانة مجدي عطوة لاعب الزمالك السابق.
