ظاهرة زواج المصريات من غير المصريين
مقال قراتة فى احد المنتديات وعايزة منكم المشاركة فى النقاش فية بنات وشباب
متجوزش المصري لأنه عايش في دور سي السيد وأنا لا يمكن أكون في البيت أمينة ومتجوزش المصري لأنه متسلط وفاكر أن الرجولة (هز كتاف) و رغم نجاحه يخشى دائما نجاح المرآة.. تلك هي بعض من مبررات عدد كبير من الفتيات المصريات ممن يرفض الزواج من ابن بلدهم المصري لأسباب متعددة قالوا لفرفش عنها:
في البداية تقول أميره عزمي(كلية إعلام):
أنا ارفض بشكل قاطع أن أتزوج من مصري وقد مررت بأكثر من قصة حب مع شباب مصريين ولكنهم جميعا خذلوا عواطفي وتركوني تحت بند التحكمات والبسي ده وما تلبسيش ده لا لشيء سوى لان مبدأ التحكم والسيطرة وضع في كل رجل مصري فتهيا له أنه بتلك السيطرة ستعلو راية رجولته وهذا غير صحيح بالمرة أما من خلال معرفتي بأكثر من شاب عربي عن طريق الجامعة المفتوحة تعاملوا معي بأسلوب شيك وفيه احترام لآدميتي فأفضل ما فيهم احترامهم لعقل المرآة فقط وأضع تحت كلمة فقط أكثر من مليون خط وأضافت أن الشاب المصري لا يهمه سوى مصلحته ومن السهل جدا أن يبيع الفتاه التي أوهمها بحبه تحت مبرر التضحية وخايف أظلمك معايا وباقي الاسطوانات المشروخة التي مللنا منها.
تشاركها الرأي بسمة عبد المجيد (آداب اجتماع) مؤكده إنها عاشت ولا تزال تعيش قصة حب مع شاب غير مصري(رفضت الإفصاح عن هويته) وبصراحة لم أرى من قبل معاملة راقيه بها كل معاني الاحترام مثلما وجدت معه ورغم أن العديد من الشباب المصرين تقدموا لخطبتي إلا إنني رفضتهم جميعا فبعد معايشتي عن قرب لعدد كبير من قصص الحب الفاشلة بين صديقاتي ومصرين تيقنت وبصمت بالعشرة أن الشاب المصري لا يهمه سوى نفسه فقط.
اسطوانات مشروخة
نهي عادل تساند بسمه في رأيها ولكنها في ذات الوقت أشارت إلى أن الشاب المصري لا نستطيع الاختلاف حول انه أكثر رجل يستطيع حمايتنا نظرا لجذورنا الشرقية النابعة من طين الفلاحين وأراضي الصعيد الجواني ولكن الحماية ليست كل شيء نعم نحن في حاجه إليها لكننا في حاجه إلي احترام أنوثتنا وتقديرها من رجل يحبنا ونحبه ويساعدنا على النجاح والتألق ويكون حلونا وسط المرار والعلقم الذي افسد حاسة تذوق الحلو لدينا.
تناقض أم أنانية؟
أنا لا أحب الرجل المصري لأنه يغار من نجاح المرآة بهذه الكلمات بدأت دينا سعيد كلماتها معنا وأضافت انه ورغم نجاح الرجل إلا انه يكره ويخاف من نجاح المرآة ولا مانع في ذات الوقت من انه يريد مشاركتها له في متطلبات المنزل ولا اعرف ما سر هذه التركيبة في الرجل المصري هل هو تناقض أم أنانية أم ماذا؟
بنفس علامة الاستفهام بدأت لمياء(كلية أدب) تساؤلها إلينا وأكدت أن الرجل المصري لا تعرف تحديد طباعه بالضبط وهو ما جعل إمكانية فهمه والتعامل معه بمثابة المستحيل فيطالبوننا بأشياء وحينما نفعلها يشعروا بضعفنا ومن هنا تبدأ سلسلة الذل التي لا تنتهي فحينما يشعر الرجل أن الفتاه باتت كالخاتم في إصبعه يبدأ يسيطر أكثر ويطالب بأكثر ولا يشبع وللعلم أنا ارغب في الزواج من غير مصري ليس بسبب الظروف الاقتصادية التي نعيشها أو ما شابه ذلك لكن السبب هو انفصام الشخصية في الرجل المصري.
الحكم الكلي ظالم
وحول رأي الطب النفسي في تلك الظاهرة فقد أكد الدكتور يسري عبد المحسن إنها بالفعل ظاهرة منتشرة والغريب إنها لا تتم تحت بند التأمين المادي أو ما شابه ذلك ولكن بسبب كثرة المشاكل التي ترسبت في الفتاه المصرية بعد اختلاطها بالرجل المصري في حين أن كل بلد بها مئات من أصناف الرجال والحكم الكلي في هذا الموضوع يكون ظالم فكل يرجع إلى الطبيعة النفسية لكل فتاه علما بان هناك عدد كبير من الفتيات لا يتخيلن حياتهن بغير المصري لأنهن يرون فيه شهامة ابن البلد.
فما ردكم انتم ارجو المشاركة الفعالة فى الموضوع وما هي مصدقية هذة الظاهرة فى المجتمع المصرى
