مجانين ليلى كثيرون...أهدي هذه القصيدة لكل مجنون
يامنى قلبي حزين
حين عاوده الحنين
كبرياء واقتدارا
ظل محبوس الأنين
والجوي في القلب نار
والهوى دينا ودين
إن حبّي لفتاتي
ماله أبدا قرين
عندما أسكنتها
في العين صانتها الجفون
كان حبّا عبقريا
مثل شعر الأولين
كان قصرا فوق بحر
من خيال الحالمين
صارت الأمل الكبير
احتل قلبي كاليقين
فخبا في الأفق نجم
وهوى حصن حصين
والمنى باتت سرابا
لا يغيث التائهين
ما اختياري من سطور
غائرات بالجبين؟
أيها المجنون قبلي
يا إمام العشقين
أيها المجنون بعدي
بعد آلاف السنين
كلّنا مجنون ليلى
هدّه الداء الدفين
كلّ ذي حبّ معنّى
ماله أبدا معين
ولكم ناجيت ليلى
في فضاء في سكون
بعدما اخترت طريقي
في سلوك الصابرين
كلّما أبصرت يوما
حادثات العاشقين
والهوى يذكي شجانا
في حديث ذي شجون