وِعاوِز أعرف هل أنا ؟ ألي تَقصديه ولا شخص ثاني ألي معايا ؟ فبَعَتِتلو جواب
ما معناه إني أنا أحب الأسمر ألي هو يعني ، وبذلك إنتهت الرواية ، يعني أذكر
وإحْنا نعمل أغنيت " فاتت جنبنا " جَاتْلُو جَلطَة مِش في القلب جلطة في
الرِجل فأصَّر على أنُو يشتغل يعني أقول بأنُو كان بِيغَامِر وكان يحب فَنُو
يعني كان يحبه قوي قوي ويُقدرُه، تقدير كبير يعني، ولي أذكر بكل أسف وبكل حزن
الأيام الأخيرة بْتاعْتو لما سافر وبقيت على إتصال بيه، وكان دائماً يكلمني
وأسألْ أنا على أحوالو والدَكاتِرَة والأطباء أيقُولُو إيهْ ووضائف الكبد
تقول إيه الحجات ألي زَيَّ دي، وإنت عارِف ؛ حضرِتك إنُو كان هو الحكاية كلها
مُشْكلة كَبدية تليف كَبِدي ، وكنت دائماً أتصل بيه ويتصلْ بِيَ ويوميا
مرتَين ثلاثة في اليوم ويكلمني وكَأنثو كان حاسِس كذَا بِأنُو يعني
بِيوَدعْني بدَرَجة أنُو مرة قالي مَتِقدَرشْ أتفُوتْ علَيّا دا قَبْلْ ما
أيْموتْ بِيوْمْ متقْدرشْ أتفوت عليا ؟ قُلْتِلو أفُوتْ عليك يا عبد الحليم
على أساسْ إنُو يعني رَبِنَا أيْطوِل لِنا في عُمرو وعَمَلْ عملية وفي هذه
العملية نَزَفَ النزيف الأخير ألي حرَمنا مِنُو .
سؤال = إيه الجديد ألي قدمو عبد الحليم في الغناء ؟
ألي قدمو عبد الحليم لاشَكَ أنها نبرة جديدة ، نبرة مخالفة، ولِي قَدِمُو
أكثر هو التعبير وهو مُعَبر بِدَرَجَة أنُو هو كان ينفع مُمَثِلْ زَيّ ما
ينفع مُغَني وَأكثَرْ بِدَليلْ : إنُو الأفلام ألي عَملها كلها كَمُمثِلْ
أكْويِس وكممثل مُجيدْ ، وكنت أنا لما أشُوفُو كمشاهد بيمَثِلْ ما بَدَيَأشْ
مِنُو زَيّ ما أيكون أيْغني بِزَبط يعني إداً هو عِندو إستِعداد تعبيري ثم
إنُو في عَندو حاجة بَرْدو هو بدكاء عَمَلْها إيه هيَ : العلاقة ألي بينو
وبين الجمهور مبقاتْشْ علاقة رسمية يعني مُشْ واحد قاعدْ واقف على مسرح ونَاس
قعدين وبينُو وبنهم حته كدا مسافة و هما بصفقُوا ويْقُولُو برافو برافُو لا
يعني خلاهم كأنهم مثلاً يعني بيسمعوه في أُضْت النوم , أيروحْ وييجي على
المسرح ويتكلم ويقلَعْ الجَكتة وأيروحْ قاعدْ على الكُرسي وحاططْ إيدو على
خدُو يعني حَسسهم كدا بأنو ياالله دا إحنا أصحابْ إحنا مُشْ بنْغني في مسرح
دا إحنا بنْغَني في أُوضَه ، يعني الحاجز دا ألي بينو وبين الجمهور شَالُو
يعني الحكاية دي خذها من الجماعة الأوربيين لأن الأوربيين في الملاهي الليلية
بتَعِتهم في باريز أو لندن أو حاجة زَيِ دي لما مثلا مطربة تِنْزل تغني في
ألْبيسْتْ وأيكونُو كلهم حوليها تُروحْ مِغَنيَ وِتروح لكل واحد
بالمَيْكرُفونْ كذا تغني لكُلِ طَربيزَا ، ويمكن تِروحْ قَاعدَ على الطربيزا
وِ أمْغَنِيا ، ويمكن تِرُوحْ شايْلا وِشَدَ واحد من كرَفِطِتُو وِأتْقوِمُو
عشَان خاطر مثلا يكون فيه حتة لطيفة ممكن يَتْرددْ فيها كلام يعني عشرة فهو
عاشر الناس ، بَقَا عبد الحليم بينو وبينهم مِشْ مغني ودُولْ ناس متفرجين لا
دُولْ جماعة أصحَاب قاعدين مع بعض بِيْغنُو، لاَ شكَ إنُو قَبْلِ كِدا ما
كانْشْ هذا المَغنى موجود وِدا خلاه يعني يتكلم في الميْكْرُفون ، يعني
الميكرفون ذا للغناء مَهوشْ للكلام لا أ ، هو يتكلم قبل ما أيغني يتكلم وبعد
أشْويا يتكلم وممكن مثلاً يَرُدْ على واحد يعني كذا يتكلم حاجة كِدا عِشَرية
يعني عاشر الناس دِي مسألة بَردُو مفيش شكْ إنها كانت هامة ولم تكن موجودة
يعني كل الجماعة ألي كانو قَبْليهْ كانو يِغَنُو يعني يَعرَفُو الحدود أو
عِرْفو حدود معنية تقليدية بِأنُو أنا بَغَني الميكرفون دَا للغناء والناس
دُولْ قعْدين في محلهم وأنا واقِفْ في مَحَلي بَغَني وهم بيصَفَقُو أو مِشْ
عارف إيهْ ، لاكِنْ لاَ أَ دَا مَعَملشْ حاجة زَيِ كِدَا ولوْ كان قَاعدْ
إشْوَيَ وهُوَ قالْ هَالي قالَ لي أنا نِفسي مرَة أَروحْ قاعِدْ على المسرحْ
وَ أَمْدَلْدِلْ رِجْليَا ، وأغني وأكمِلْ قُلتلُو ليهْ ؟ قال لي أنا
شُفْتهَا أَنو مُغني أمريكاني عَمَلْها، بَدِي أقول إنُو كان عندُو مِنَ
الذكاء أَلي بِيها يَسحَب الناس ألي تَحْتْ كأصْدقاء مِش كمُستًمِعين لا
كَناسْ أَمعَشرينُو كِدَا في غُرْفَة يعني .
كُنْتْ مَشْروك مع عبد الحليم في شركة " صوت الفن " وعملنا في شِركة مجهود
كبير جدا ، ومن يَوميها بدأتْ أَلَحِنْلو بِشدة يعني، يعني عَمَلتِلُو كل
الحجات زي " أهواك و توبة ..... " حجات كِثير يعني وبَدأت الحكاية مَعَاه
مُوفقة وعلاقة عمل .
إدارة الشركة مَاكانشْ له ثقل على الإدارات يعني مَهوشْ يعني هو كان يحب قوي
، يِفضلْ إنُو يعرف واحد يثقْ فيه ويَرمي صُوتُو عليه في الحجات دي لأنُو هو
كان راجل يحب الناس، كَمَان يعني إدا حَبينا نَطلقْ كلمة مدير العلاقات يعني
العلاقات العامة يعني عبد الحليم كان يُضيَع يَومُو في علاقات عامة أيْفوتْ
على دَا أيسلم عليه و أيفوت على الآخر يسلم عليه .....ويَسْهرْ عند واحد
ويَخْرُج من عندُو الساعة الثانية صباحاً علشان يِروحْ لحد ثاني ويسهر معاه
من الساعة الثانية والنصف لغاية الساعة الرابعة صباحا ..... يعني هو مَكَانشْ
فاضي للحجات دِي بتاع الإدارات، هو كان فاضي للعلاقات العامة وفنُو يعني دي
كانت مسألة هامة بِجَدْ وكان رابط الإثنين مع بعض يعني بيعتقد وبردو دا
مافيهشْ شك أنُو ذكاء أنو العلاقات العامة وعلاقاته بالناس علاقة طيبة وعلاقة
حب وعلاقة معرفة وعِشرة بتأثِر عليه في المجال الفني وإتخليلو الناس ألي
يقدرو أيدفعو عنو بكل ما فيهم من قوة يعني .