احاديث هذا اليوم ( 4 رمضان)
الحديث الاول:
فضل قيام رمضان (صلاة التراويح)
حدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - : كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم فِى رَمَضَانَ ؟ فَقَالَتْ : مَا كَانَ يَزِيدُ فِى رَمَضَانَ ، وَلاَ فِى غَيْرِهَا عَلَى إِحْدَى
عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُصَلِّى أَرْبَعاً فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّى أَرْبَعاً فَلاَ تَسَلْ
عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّى ثَلاَثاً . فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ ؟
قَالَ :« يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَىَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِى)
الشرح:
يوضح الحديث الشريف الطريقه التي كان يحي بيها الرسول الكريم
صلاته في رمضان وهي صلاة القيام
انه كان يقوم الليل باحدي عشر ركعه
وكانت مقسمه الى اربعه ثم اربعه اخري ثم ثلاثا (شفع ووتر)
وكان الرسول الكريم يتفاوت في طولهم وقصرهم
وفي الحديث تصريح واضح بفضل قيام الليل في رمضان
الحديث الثاني:
وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ
أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُرَغِّبُ فِى قِيَامِ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ
أَنْ يَأْمُرَ بِعَزِيمَةٍ فَيَقُولُ « مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »
. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَتُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ كَانَ الأَمْرُ
عَلَى ذَلِكَ فِى خِلاَفَةِ أَبِى بَكْرٍ وَصَدْرًا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب
الشرح:
يوضح الحديث الشريف فضل قيام ليل رمضان وان فضله وثوابه عظيم
وهو وسيله عظيمه لمغفرة الذنوب في رمضان
ويوضح ايضا الحديث ان الرسول كان يامر اصحابه بصلاة القيام دون عزم
اي دون ارغام وبذلك توضيح وتصريح ان صلاة القيام هي سنه
يستحب ان نلتزم بها في رمضان خاصة
ولكنها ليست فرضا مؤكدا
ولان في رمضان اداء النوافل مستحب وياجر بها كاجر الفرض
فمن المستحب ومن الافضل الحفاظ على صلاة القيام في رمضان