حليم صحى الصبح كالمعتاد لبس واستعد للجامعة وكالمعتاد سمير وهادى ويونس مستنينو ادام البيت اخدهم ومشيو للجامعة وهما فى الطريق فضلو يهرجو ويتكلمو زى اى جروب
شوفت البت كذا والواد كذا دة امبارح حصل كذا ........الخ
المهم حلم مكنش متابع زى كل يوم وضحكتو كانت بسيطة وعنية كانت تايهة مش عارف يقول اية اصحابو لحظو
هادى " مالك حليم
حليم " عادى مافيش
سمير "شكلك مش طبيعى حليم
: يونس " ضحك وقال حليم وقع يرجالة
حليم " هههههههههههههه
حليم عشان يهرب من كلامهم سال يونس وقالو اى حكايتك بقا مع ريها
يونس " ضحك اوى وقالو عادى اختى يابنى
حليم " منا عارف هو انا قولت غير كدة
فضل هادى ويونس يضحكو على اسلوب حليم وسمير
حليم سكت وفضل يفكر فى الى هيقولو لرباب
ووصلو الاربعة الجامعة
واول شخص عين حليم جت علية رباب
حليم قلبة اتخطف كالمعتاد وجسمة اتعرش وشاف الدنيا بلون وشكل تانى
كان ابواب الجنة اتفتحت لحليم كان عايز ينزل الارض ويكلم تراب رجليها ويقولها ارحمينى يا أميرتى
رباب شافت حليم وراحت تسلم علية
حليم فضل يبص فى عنيها لحد موصلت ادامة
واول لما لمس اديها قال
رباب
قالت نعم
حليم بصوت هادى انتى جميلة اوى رباب
رباب اتكسفت وسكتت شوية
حليم " اخبارك اية
رباب " الحمد للة
"حليم انتى كنتى رايحة فين
رباب ابدا كنت رايح شؤن الطلبة
وانت
حليم "ابدا زى كل يوم هشرب الشاى بتاعى
حليم خد اصحابة وطلوعو الكافتريا
شوية ورباب وريهام طلعو يدورو عليهم
حليم ويونس شفوهم عملو كانهم مش واخدين بالهم من الاحراج
طبعا ريهام ورباب زعلو ومشيو
شوية وحليم قال هتكلو
ردو وقالو يلى بينا
نزلو فعلا الاربعة فى الطريق للمطعم وهما بيهرجو كالعادة
وفعلا جابو الاكل وراحو تحت شجرة وفضلو يكلو ويهرجو
شوية ويونس قال لحليم بص كدة على المطعم
حليم بص لقى رباب وريهام فى الطريق اليهم
حليم مش عارف يعمل اية ورباب جاية علية
اول لما وصلت حليم اخد جنب وهى معاة زى مايكون من الاول متفقين انهم هيكونو لوحدهم
اول لما بقو لوحدهم حليم قالها مالك شكلك تعبان
رباب اة شوية
حليم " وحشتينى
رباب " وانت كمان
حليم كان طاير فى السماء من كلمها ورقتها
قالتلو انا همشى بقا رايحة الجامعة
حليم بيقول لنفسة هى كانت زعلانة لية دى نسيت تقول
حليم رجع لاصحابة وهو فرحان وشكلو مكسوف اوى
يونس " ها سبع ولا ضبع
حليم " قطة
مش عارف ياخى انا باجى لحد البونتة دى وبكون بطة بيضة لية.
المهم حليم كان عايز يرجع الجامعة بسرة لان كان تانى يوم عندة سكشن وهى مش بتيجى اليوم دة
وفعلا اقنع الناس بالرجوع
ولما دخل الجامعة فضل يدور عليها لحد ما شفها فى المدرج فضل يبص فى عيونها من بعيد ويقول بحبك بحبك
عنيها كانت بتلمع من فرحتها لنظرة عيون حليم ليها
كان نفسة يقرب منها وياخدها فى حضنة
وانتهى اليوم الدراسى
وجة وقت المرواح وكالمعتاد مستنين الاتوبيس
وكالمعتاد فضلو يجرو عشان يحجزو مكان
وكالمعتاد حليم جنب رباب
فى اليوم دة محدش منهم اتكلم خالص لفترة طويلة
وفجأة رباب سالت حليم
ممكن اندهلك باسم دلع
حليم قالها اية
رباب " حمادة
حليم " سكت
رباب" زعلت
حليم " لا
رباب " امال سكت لية
حليم " اصل فى احسن من كدة
رباب " انا عارفة
حليم طب ما تقولى
رباب بعدين عشان ريهام جنبنا
حليم سكت وفضل يبص فى عنيها مش قادر يتكلم لما حس انها خلاص هتقولو بحبك حس انة خلاص هيدخل الجنة خاف يجبرها على الكلام بعدين يموت لو سمعها منها
فضلو ساكتين تالطريق كلة لحد ما وصولو
وفضل حليم ساكت بعد رباب ما نزلت
هادى ويونس وسمير فضلو يتريقو على حليم عشان ساكت وبيحلم وهو صاحى
حليم ابتسم وقال فى سرو سبونى احلم بالجاى
تانى يوم حليم راح الجامعة عشان يحضر السكشن بتاعة الى هو العملى
لقى العملى اتلغى قال خلاص بقا اطلع الكفتريا اشرب حاجة واروح
طلع طلب الشاى ولقى اصحاب لية كتير طبعا اصحاب غير سمير ويونس وهادى
لان الناس دى كانو اجازة
وهو بيتكلم مع الناس لقى حاجة غريبة
وهو مندمج فى حديثة مع اصحابة لقى رباب ادام عنية
مابنة وبنها خطوة واحدة
اندهشن اصحاب حليم لسكوتة فجأة وبصو على عنية لقوة مركز فى اتجاة معين بيبصو على المكان الى حليم عينة علية لقوة بيبص على بنت زى القمر
طبعا هما شافو كدة قالو حليم نسيبك احنا
حليم مش عارف يقول اية خايف ليكون بيحلم لانة عارف ان رباب اجازة
قام حليم وقلها
انتى جيتى لية
رباب " عشان اشوفك
حليم " لا تعليق
رباب انت زعلت انك شوفتنى
حليم " انا زعلت
رباب " اة
حليم " بالعكس انا اسعد انسان فى الدنيا
رباب " لية
حليم لانك النهاردة ليا لوحدى محدش معنا هقدر اكلمك وحدنا
رباب " محنا علطول وحدنا
حليم " احتمال
المهم رباب انتى امبارح لما قولتلك فى احسن من كلمة حمادة صح
رباب " اة بكسوف ورقها
حليم طب ما تقولى
رباب " هقولك بس عايزة اقولك على حاجة مهمة
حليم " قولى
رباب " انا اول مرة احس الاحاسيس دى مع حد حاسة انك بتشدنى حليم
حليم " انا كمان واكتر منك يارباب
رباب " اسم الدلع الى كنت عايزة اقولة هو (حبيبى)
حليم سكت وابتسم ولسة هيتكلم واحد صاحبة ندالة حليم حليم حليم
حليم " نعم جاى حاضر
حليم قبل ما يقوم قال لرباب هو دة وقتة
رباب " ههههههه معلش ياحبيبى
حليم " سمع كلمة حبيبى مش قادر يقوم
حليم راح لصاحبة اول لما قام الدنيا مطرت علية فضل يبص لرباب ويبتسم
ولما رجع قالها على فكرة الامنية الى الانسان بيتمناها وهو تحت المطر بتتحقق
رباب ابتسمت وقالت عارفة
قالها انا اتمنيت انى اجوزت
رباب " وانا كمان
حليم " بحبك
رباب " بحبك
حليم قالها يلى نتمشى شوية
رباب " فى المطرة
حليم " اة يلى
حليم مسك اديها وفضل يمشى بيها ويحكلها ويوصفلها مدى السعادة الى هو فيها
وانتهى اليوم واديهم مسبتش بعض
وجاء اليوم التالى
كالمعتاد حليم صحى من نومة ويونس وسمير وهادى مستنينة فضل يحكلهم على اجمل يوم فى حياتة
وهما يسمعوة كانهم اول مرة يتعرفو على حليم
ولما وصلو الجامعة
حليم فضل يدور على رباب عشان يقولها وحشتينى اوى اوى اوى اوى
وفعلا لقها وراح نحيتها
وقال بحبك وحشتينى بموت فيكى
رباب " مش عارفة تقولو اية خصوصا ان صوتو على اوى اتكسفت منة وقالتلو ارحمنى من جنانك دة
حليم " نفسى اصرخ بصوت عالى وقول ان هى دى اجمل حاجة فى قلبى
اليوم دة كان الجو وحش جدااااااااااااا برد ومطر
اتفق حليم واصحابة وريهام ورباب انهم يروحو
وفعلا نزلو وفضلو على المحطة اكتر من ثلاث ساعات مش عارفين يركبو ولا يحجزو لان الناس كانت كتير اوى
حليم اقترح على رباب تتصل بوالدها يجى ياخدها
رباب " لا
حليم " يابنتى افهمى الجو وحش ولازم تروحى انا هتصرف انا والناس الى معايا
رباب " لا
حليم " وحياتى عندك
رباب " لا
حليم ابوس ايدك
رباب " اوك بس بشرط بابا يوصلك معايا
حليم " اوك انا موافق
رباب " صدقت كلام حليم واتصلت بوالدها
وقبل ما يجى حليم قال لرباب
عارفة انا نفسى فى اية دلوقت
رباب " اية
حليم " اخدك فى حضنى اوى
ياترى رباب هيكون ردها اية ؟
الى القاء فى الجزء الرابع