اليك .. يامن تحاولين دائما أن تخرجينني من صمتي .. أن تحطمي دائرة عزلتي ..
أن تطلقي سراح احزاني ..
يامن تحاولين دائما أن تقنعيني أن الحياة لازال فيها بقايا .. بقايا من طهر ..
بقايا من وفاء !
اليك .. يامن يضيء طيف ابتسامتك أحلك سوادات عمري ..
اليك وحدك حتي وان ماكنتي الا طيفا .. أو .. أو وهما من صنع خيالي .. !!!
في وحدة الوقت ..
والغرق الصامت يجرفني رويدا رويدا
لأعماق الصمت ..
تغفو أنفاسي .. يتنازعني زمني
مابين الطفو .. وتشبث كف الموت
وأراني أتمدد بين القاعين ..
مسلوب الأرادة .. مشدوه العينين ..
أحاول نطقا ولا أملك ..
أحاول صراخا فلا أملك ..
أموت هذا ؟؟ .. أحياة أخري ؟ لا أدرك ..
في وحدة الوقت ..
والغرق الصامت يجرفني رويدا رويدا
لأعماق الصمت ..
أحاول فتح نافذتي ..
أحاول كسر دائرتي ..
أتلمس صوتا ... أستلهم ضوءا ..
أتحسس في ظلام النفس طيفا ..
ينزعني من تابوت صمتي ..
يحررني من كف الموت ..
وحينما ..
حينما ينكسر صمودي ..
وتزحف يدي منكسة راية وجودي ..
حينها ..
حينها يشرق في ظلال الغيبوبة طيفها ..
تسرع فاتحة حنايا صدري
تمنحني قبلة الحياة ..
تقسم أن وجودي سر وجودها ..
ومن أنفاسي تستمد حياتها ..
حينها ...
يتلاشي رويدا رويدا سواد الصمت
وراح يعلو ويعلو .. أزيز الحرف ..
تتحرر قيود الكلمات ..
تبدو صراخا يمزق فجر الخوف ..
وتهرب فلول الصمت العاتي ..
تضيء عمري بسمتها ..
أزهو منتشيا ..
أزهو غارسا بقلب الصمت راياتي ..
****************** أحمد
