الموت هو أوعظ المواعظ و له أثر في إيقاظ النفوس
وإن الله سبحانه وتعالى قدم ذكر الموت على الحياة في قوله تعالى "خلق الموت والحياة" لما فيه من أهميه وأنه كان أصل الشيء.
فلقد كنا أول مرحلة في عالم الارواح ثم عالم الأجنة ثم المرحلة التي نحن فيها الآن وهي سعة الدنيا.
قال عطاء بن رباح رضي الله عنه:
ذكر الموت فيه فوائد
1/تعجيل التوبة.
2/النشاط في العبادة.
3/الرضا بالقليل.
4/لا يتشاحن أهل الدنيا في دنياهم, فتستقر قلوبهم فيها ويطمئنوا )ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
وبالتالي
عدم ذكر الموت يؤدي عكس ذلك أي:
1/ تسويف التوبه.
2/ الكسل في العبادة.
3/ عدم الرضا بما اتاك الله
4/ أن تكون في الدنيا كشارب البحر لا يزيده شربه منها إلا عطشا
فلا بد للمؤمن أن يذكر الموت
قال صلى الله عليه وسلم "اكثرو ذكر هادم اللذات" رواه الترمذي
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه, ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه, قالت عائشة: فكلنا يكره الموت قال: ليس ذلك يا عائشة, ولكن المؤمن اذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته احب لقاء الله فأحب الله لقاءه ,وإن الكافر إذا بشر بسخط الله وعذاب كره لقاء الله وكره الله لقاءه)
وليس للعبد ان يتمنى الموت لأن الذي يستعجل الموت
1/ اما رجل جاهل بما بعد الموت (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" اخرجه البخاري والنسائي
2/ اما رجل غير راضي بما قضى الله له في الدنيا.
3/ اما رجل اشتاق لما عند الله عز وجل (وهذا قليل من الناس
هذه المقدمة مأخوذة من سلسلة الدار اللآخرة للدكتور عمر عبد الكافى
فكرة الموضوع :
كل واحد فينا يتكلم عن شخص غالى علية رحل عن دنيانا
انا عارفة ان الموضوع صعب..
وهقلب علينا مواجع كتير..
بس الهدف من الموضوع:
1- نفتكر الناس دى وندعليهم بالرحمة والمغفرة
2- زى ما قلت فى اول الموضوع ان ذكر الموت لية فوائد
اية رأيكم فى الموضوع دة ؟ هتشاركوا معايا؟