عندما يموت الحب
اتدري ياصغيري كم عشنا من سنين قبل الحب مجرد اوهام
دموع وحزن وتفاهة مثل الاحلام
كم ذقنا مرارة الايام
ورأينا عذاب الاقلام
اتدري مالذي يدفع بي كي ارسم تلك الكلمات
وازخرفها لتعلو مثل النغمات
لتدور بي وتأخذني لأبعد المسافات
اتعلم لو اننا لم نعرف ذاك الشيء لما قامت الحروب والهجمات
ركز معي وامتليء شجونا لا انات
كم جرينا وراءه زحفا وركضا حتى اننا لحقناه بالعربات
وان لم نحسن الركض قد نخسر العجلات
ذاك الافق المليء بالعذاب والويلات
مليئا بالافراح والمأساة
ربوعه خضراء وارضه مليئة بالأشواك
ان بدأنا السير فيه كنا قد ملكنا اسعد اللحظات
وفي وسط الطريق حزن وجبن وهمسات
متنوع حسب المراكب والشراعات
ليس له آخر الا المأساة
قليل منا فاز فيه وعبر كل خطوطه
وكثيرنا ذاق المرار ومات على اشلاء خيوطه
انه الحب
انه الحب الذي طاردنا ووضعنا في اعمق الاعماق
وقتلنا وجردنا من حياتنا حتى وصلنا الى الاختناق
لكنه يبقى تاريخا ليس له نهايه
كتاب مازال يكتب فيه روايه
مفادها اننا اغبياء
ومفادها اننا اقوياء
استخدمه يوما وجرب كم سترضخ
وكم ستضحك
وكم ستبكي وتقلق
وكم ليلا ستسهر مهتزا وخائف
وكم نهارا ستجري جريان الانهار بالوديان
وارجع واخبرني كيف الحب
مرض اجمل من كل الامراض
فيه تكون كل الاعراض
حزن وفرح وقلق
وابتسامة توحي بالارق
هذا الحب لن يتغير
برداءه الوردي وطرحته السوداء تجبر
وحدتـي
أجلس وحدي اتأمل جروحي أراااقب دقاات قلبي
الوحدة تمزقني الحزن يغزووني ماقسى ان تكون
وحيداا مهموومااا نظرت حولي فلن أجد من يؤنـس
وحدتي الاهذه الزوااايا الكئيبة التي ملت من أهاااتي
وبقااايا أوراااق مبعثرة حولي تناااولت منها ورقة
لأكتب عن معاناااتي احتااار القلم ماذا يكتب ......
أيكتب قصتي أوعن دمعتي أم عن وحدتي ,,,,
وقف القلم عن كتااابة قصتي أنهااا فعلااا ..........
حزينة رأيت أني غريبة وفي هذه الدنياااا،،،،،،
وحيده أبكي ولا اجد من يمسح دمعتي ,,,,,,,,
أو يؤنـس وحدتي اااااه ااااه فعلااااا..............
مأسااااه ان تكوون وحيدااا وحيدااا
