فأنقطع التيار الكهربي وأظلم المكان من حولي
الا نور القمر الذي يتسرب من خلف ستائر نافذتي
أسترخيت في جلستي وسندت ظهري إلي مقعدي
ونظرت الي القمر
لا اعلم ماذا حدث ؟؟
اظللت هنا ام رحلت هناك
اغفلت عيني ام ظللت مستيقظه
لا اعلم..
اذا بي اشعر بيد دافئه تتسلل ليدي وتقبلها..
فتحت عينيّ..لم أجد أحد الي جواري
ولكني...
ضممت قبضتي..
واتجهت نحو نافذتي لاطل علي القمر
فاذا بي اراه...
نعم رايته وهو يرحل
فهممت لاناديه لعلي اسأله الأنتظار ..أو ليأخذني معه..
ولكنه رحل وتواري خلف القمر
أغلقت عيني والحزن يعتصر قلبي
تتارجح دمعه في عيني لا أستطيع مقاومتها
فسالت علي وجنتي
فإذا بي اشعر بيد تمسح دمعتي
ظللت مغلقه عينيّ
اخشي ان افتحهما فيرحل
تمنيت ان يبقي الي جواري وحتي ان لم اراه
تمنيت ان اشعر بدفا روحه حولي
تمنيت...
تمنيت ان يبقي حتي افتح عيني واراه
تراجعت للخلف وعدت الي مقعدي
وغلبني النوم
لا اعلم كم مر من الوقت
لكني لا اظنها تجاوزت اللحظات
وعندما استيقظت ..
وجدت ان التيار قد عاد
ففتحت مفكرتي لاستكمل
فاذا بي اجد....
اجد وردة حمراء وكلمة احبك
أغلقت المفكره
وخرجت الي القمر لأبحث عنه
فاذا بالقمر يبتسم ويهمس لي
سيعود