@ همومك يا .. وطني @

منك أنا .. وإلي ترابك حتما سأعود

أغترب عنك ... ودوما أعود

لصوت المآذن .. لشقشقة الصبح الحالم في عيون الصبايا

لليالي الصحبة والسهر .. لمزامير الفرح ..

للشارع العتيق المبتهل قي غروب رمضان ..

للجار والصاحب .. للمقهي .. للمسجد ..

للحبيبة في شرفة الانتظار .. دوما أعود ..

لروح الخلود في رفات جدي وأبي وأخي .. دوما أعود !

***************************************

أنستني همومك ياوطني .. هم الإنسان ..

أنساني شجنك ياوطني ... كل الأشجان ..

نسيت ! أم تناسيت ! .. لاأدري ..

لكني تلاشيت في ذاتي ..

وصرت دمعا فوق دمع .. في سحب الأحزان

أو لعلي .. صرت طيفا ..

بل صرت لونا .. تاه وسط الألوان

فلوني مثل لونك يا أرضي ..

وصلبي من جذورك .. شق العنان ..

لوني مثل لونك ياوطني .. موشوم في قلبي

في الجلد .. في الخد .. في لون العينان ..

فكيف أنساك ياوطني .. وأتذكر همي كإنسان !

ومشيت في طرقاتك .. أتذكر كل ماقد كان ..

أبحث عن لعبتي الطفله ..

أبحث عن أرجوحتي ..

أبحث عن بقايا السيف .. والحصان ..

أدخل كل الأزقه ..

أعانق كل ماخطته أيدينا علي الحيطان ..

أتمسح بشرفة أعشقها قد كانت .. لبنت الجيران

يغلبني دمعي ياوطني ...

فكيف إنكسر الفرح .. وكيف انشرخ الوجدان ..

يقهرني وجهك وقد غطته .. كهولة الأحزان ...

يكسرني صمتك يا وطني ...

يمزقني صبرك ..علي كل هوان ..

كيف وشموخي منك ؟؟

كيف وصمودي منك ؟؟

كيف وانا منك .. ؟؟

كيف وقد علمتني أن أكون للمجد عنوان ..؟

كيف وترابك يفتخر أنه .. مقبرة العدوان .. ؟

ماذا حل بك ياوطني ؟؟

كيف رضخت ؟ كيف استسلمت للسجن والسجان ؟

لااااااااا ... لا يا وطني

لن أسمح لك بالصمت بعد الآن ..

فعزتي بالله .. ومن نهرك استقيتها ...

ولن أخفض رأسي ياوطني بعد الآن ..

لن أنسي همك ياوطني ...

ولن أستسلم بك للقهر... وذل السجان ..

فساعدني أن أعود فيك .. كما كنت ..

ساعدني أن أعود فيك بلا هم ..

ساعدني ياوطني ..

كي يرجع الإنسان في وطني .... إنسااااان !

******************************* أحمد .

والله يا أحمد مش عارفة اقولك انا تعبت منك بصراحة
كل حاجة تكتبها افضل من اللى قبلها
ودى وهم رائعة جدا
شكرا ليك

ربنا يخليكي يا اماني علي المجامله الكبيرة دي

وسعيد جدا طبعا انك أول المشاركين معايا

وانا اللي بشكرك لأحساسك الجميل ده بالكلمات

تقبلي تحياتي

بجد روعه جدا تسلم ايدك يا احمد

حمدلله علي السلامه يامنار .. ونورتي مكانك

.

ايه؟؟؟؟؟؟؟؟

..............................................

خلاص

ههههههههههههههههههههه


وبعدين ؟؟؟؟


وصلت لأيه أيها المقاتل العنيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ياريت ترد .... دا لو عندك شجاعة الرد

يكفيه شرف المحاوله .. ولن يستسلم أبدا ....!


للأسف فى غيره كتير مش فكروا حتى فى غيرهم او فى بلدهم

همهم بس نفسهم .. بس هو حاول وحاول وحاول وهيحاول تانى !

شرف المحاولة !! ولن يستسلم ؟؟؟؟


كانت النتيجة إيه ؟؟


بره ياااااااااااخاين ياعميل !!!


خسر كل حاجة

ف لحظة

مابقاش ولاحاجة

حتى أقرب الناس له

الأمل اللى عاش به وعليه

الأرض اللى

كفاية

مابقاش يفيد الكلام

صباح خاين جميل

صباح فعلا شفتشى

هو اللى كره الظلم .. كان عايز يتخلص من اى قيود

مش غلطان انه قال لأ .. وكان رافض ظلمهم

وعلشان قال لأ كان لازم يطلع خاين

وطالما هو متأكد إنه كان صح .. يبقى ميزعلش على حاجه

وبرضه كفايه انه قال لأ مهما قالوا عنه فكرامته اهم من اى حاجه

ومن اى حد ..

ومهما كانت الخساره اللى خسرها .. او حقه ضاع

ربنا مش بينسى حد

وهيفضل طول حياته بإذن الله كل حاجه

وبالنسبه لأقرب الناس له

هو ادرى بيهم هما مين !

بس لو على الأرض .....

فهتفضل طول عمرها ليه

هتفضل ارضه لوحده .. مهما بعد هيرجع تانى يلاقيها لو كان فعلا عايز

يلاقيها !!

هتستحمله .. لأنها مِنّه وهو منها .. هيلاقيها بتسانده هيشكيلها همه

هتستحمل تعبه ..

.
.
.

حقيقى مش عارف أقولك إيه يا وهم !!

لو بدافع عن نفسى .. ضد نفسى .. مش هدافع كدا !

ومش همتلك شجاعة الرد دى ..

كلى ثقة أن الله لن يخذلك أبداااا ..

وكلى ثقة .. أن بعد العسر يسرا

جزاكِ الله بما يجزى به عباده المخلصين

وأسعدك بصفاء قلبك شربة ماء كوثرية نقية

لاتظمئين بعدها أبداااا ...

..

ولك بإذن الله بمثل ما دعوت لى

..........

أنا نفسى بتمنى إن حد يدافع عنى .. يإما أدام نفسى ..

أو أدام الناس

بس يعنى بالرغم إن الناس فى حياتنا ...

فــ مش مهم إنى ادافع عن نفسى أدامهم أو حد يدافع عنى !

المشكلة فى نفسى ( العنيدة ) !!

يوم ما كتبت ردى على رده عليك ..

مكانش ينفع أشوف حد بيتظلم وأسكت

إحساس الظُلم صعب أوى .. والأصعب كمان لمّا حد يظلّم

نفسه !

يمكن كنت بصرخ علشان كلامى يتسمع


الكلام جوايا كتير .. بس فعلاً عاجزه عن اى كلام


أعذرنى

بس إنا كمان واثقة إن بعد العسر يسرا .. بإذن الله

...........

ماتعرفش اد اية انا بحب القصيدة دى
بجد جميلة جدا جدا

ما زلت مفتقداك يا احمد بجد

قصيده جميله واحساسها جميل اوى اوى

مفيش احسن من حب الاوطان