- الإهدائات >> |
بعد السلام والتحيه
اخوانى واخواتى انى احبكم فى الله .
واريد منكم ان تقرأوا معى تلك القصص العظيمه التى تملؤها الحكم والمواعظ
ولنبدأ
بالرمانه
فانظروا ماذا اثمرت الرمانة وماذا فعلت
في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه ان يحضر له رمانة حلوة
الطعم.....فذهب الحارس واحضر حبة رمانوقدمها لسيد البستان
وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....
فقال صاحب البستان: .... قلت لك اريد حبة حلوة الطعم.... هيا احضر لي رمانة اخرى
فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...
فقال صاحبالبستان للحارس متعجبا: ان لك سنة كاملة تحرسهذا البستان.... الا تعلم مكان الرمان الحلو ........؟؟؟
فقال حارس البستان : انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان ... لا ان اتذوق الرمان...
فكيف لي اناعرف مكان الرمان الحلو...
فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته
وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج
هو:
( عبد الله ابن المبارك )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
اما
التفاحة
فتاتى قصتها كالتالى :
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول التفاحة....واكلها
ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس منحقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان
فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها....
وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان.....لامانةالرجل..
وقال له : ما اسمك؟؟
قال له: ثابت
قال له : لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...
واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...
فاما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد ثابت نفسه مضطرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلموالتقى....
فتعجب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء....
فلما سألها قالت : لانى عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله.. و مشلولة عن السير في طريق الحرام....
وتزوج هذا ثابت بتلك المرأة.....وكان ثمرة هذاالزواج:
( الامام ابى حنيفة النعمانابن ثابت )
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
واما عن
الحليب
ففي وسط الليل ........ قالت ام لابنتها يا ابنتى اخلطي الماء ......... بالحليب
كى يزداد ..... فان عمر لم يرانا ....... ( وقد كان حرم عمر بن الخطاب ذلك لانه يعتبر من الغش )
فقالت الابنه : يا اماه اذاكان عمر لا يرانا........فأن رب عمر يرانا....
وفى ذلك الوقت كان عمر بن الخطاب امير المؤمنين يتجول ليلا بين بيوتالمسلمين يتفقد احوالهم فسمع عمر بن الخطاب رضى الله عنه كلام هذه الابنة التقية....
فقرر ان يزوجها ابنه عاصم.....
وبالفعل تزوج ابنه من تلك الابنة الصاحة وقد كان ثمرة زواجهما هو .............
( عمر ابن عبد العزيز ) ( خامس الخلفاء الراشدين )
--------------------
الله ارزقنا ثمرات تحيي بها قلوبنا
جزاك الله خيرًا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)