- الإهدائات >> |
كل نفس تتوق لرؤية خالقها وباريها ؛
فتمضي في طريقها لتجني قدر ما تستطيعه من الحسنات ;
ولكن قد تتناسى أمراً مهماً أو تتجاهله وقد تغفل عنه ؛
وهو نعمة عظيمة رزقنا الله إياها وهما _الوالدان_ نعم الوالدان ؛
وهما من أجمل _النعم_ .
**لكن هل استوقفنا أنفسنا وسألناها !!
ماذا فعلنا من أجلهم ؟
هل أوفيناهم حقوقهم ؟
أم نحن متهاونون ومقصرون ؟
هذه الأسئلة أجابتها في جعبتكم أنتم ;
أحبّتي
_الوالدان_ نعمة قد فقدها بعضنا أو أنه لم يرها حتى ؛
أو قد نفقدها ولكن لا ندري متى ؛
فلم التهاون وإلى أي مدى سوف نستمر ؟
ونحن جميعنا نعلم أن الله سبحانه وتعالى قرن رضاه برضاهما في كثير من مواضع القرآن الكريم ؛
فيا سبحان الله هل رأينا أمراً وصل إلى هذا الحد من التعظيم !!
طبعاً ... لا ولن نرى أبداً مثل ذلك.
أحبّتي
أنا متيقن أنة تم الوقوف على موضوع الوالدين بإسهاب وتفصيل ؛
فلا نريد أن نكرر فجميعنا يعلم ما عليه من حقوق وواجبات اتجاه والديه.
ولكن أريدكم أن تقفوا وقفه تخيليه مع أنفسكم _ماذا لو لم يكن لدينا والدان_ ؟!
ماذا سنفعل ؟! وماذا سيحل بنا ؟!
ربما لم نكن لنوجد في هذه الحياة أصلاً ؛
أو ربما لم نجد من يهتم بنا ويرعانا فنتوه في طرق الحياة ولا نعلم أين نحن ؛
أو ربما لم نتعلم ولم نصل لما نحن عليه الآن ؛
أو ربما قد نقع في مشاكل فلا نجد من يخرجنا منها ؛
و ربما ... و ربما ... ؛ ولكم مجال التخيل .
لذلكْ !
ألا يستحقون منا كل تقدير واحترام وطاعة ولو كان ذلك من أبسط حقوقهم ؛
فكم من أب و أم ضحوا بأنفسهم من أجل أبنائهم ليطعموهم ويعلموهم حتى يكبروا
فلا يجدون منهم إلا الذل و الامتهان فإلى متى ونحن على هذا الحال؟
فلا تقل فعلت ... فعلت ... لهم فكل ذلك لا يفي جزءاً صغيراً من حقهم عليك ؛
فأقول لكل من ضاقت به الأرض بما رحبت كن تحت قدمي أمك وأبيك تجد سعادة ولذة لم ترها من قبل .
التعديل الأخير تم بواسطة paradise_z0ne ; 18-11-2009 الساعة 01:41 AM
وهو نعمة عظيمة رزقنا الله إياها وهما _الوالدان_
اللهم احفظهم لي واجعلهما لي زخرًا على مصائب الدنيا
وعونًا على طاعتك
تقبل الله منك صالح الاعمال
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)