- الإهدائات >> |
مرض إجتاح العالم في عده أشهر إلا أنه أصاب العديد من البني آدمين سواء
كانوا مسلمين أو مسحيين , صاحيين أو نايمين , أحياء أو ميتين ..
وقد انتشرت أخبار كثيره كاذبه عن هذا المرض منها ما يتعلق بالمرض نفسه
ومنها ما يتعلق بالآثار المترتبه عليه كالعدوي وغيره ومنها ما يتعلق بالدراسه
فتضاربت الأقوال وتشتت الذهون .. إلا أنني جمعت لكم الكلام الثمين عن هذا
المرض اللعين ..
ظهر هذا المرض منذ حوالي نصف عام خارج البلاد إلا أن وزير الصحه في مصر
حاتم الجبلي جلس مع وزير الثروه الحيوانية في حديقه عامة ليتناقشوا معا في
كيفيه مواجهة هذا المرض إذا دخل مصر ..
وقد إنتهي النقاش بينهم إلي ذبح جميع الخنازير في مصر وتوزيع لحومها علي
محلات اللحوم والأسماك وأحيانا الطيور بنصف ثمنها وذلك وسط إعتراض حاد
من أصحاب مزارع الخنازير الذين كانوا يزرعون الخنزير في مقلب للقمامه لكي
يعتمد علي نفسه أما يكبر في الحصول علي الغذاء.
وتعتبر مصر آخر دوله تعاقدت علي شراء العقار المضاد لهذا المرض المسمي
بعقار " التامفيلو" وذلك لتحصل عليه بثلث ثمنه وذلك أن تحور الفيروس
وأصبح مقاوما لهذا العقار ..
كما تعتبر مصر الدوله الوحيد أيضا التي يضحك شعبها علي مرتدين الأقنعه
الواقيه كما يصورونهم بأجهزه التليفون المحموله عندما يروا أحدا منهم وربما
أجروا معه حوار صحفي الذي يحتوي علي عده أسئله وجيهة مثل "لماذا ترتدي
هذا القناع ؟ " ..
كما إستغلت مباحث أمن الدوله هذا المرض في إلغاء جميع التجمعات الدينية في
رمضان ومنع الدروس وإقتصار الإعتكاف في معظم المساجد علي خمسين
واحدا ممن تجاوزوا سن التسعين بشرط إنه يكون معاه شهاده ميلاد كمبيوتر
وبطاقتين شخصيتين عشان لو واحد ضاعت منهم وسبع صور أسود وأبيض
خمسه في تمانية شرط يكون معاهم برواز ..
كما إعتقلت مباحث أمن الدوله العديد من قيادات الأخوان المسلمين بحجة إن عندهم أنفلوانزا الخنازير ..
بينما تغافلت هذه المباحث عن إلغاء الماتشات أو الحفلات الغنائية التي كان
يحضر إليها في رمضان الآلاف من المواطنين سواء كانوا صايمين أو فاطرين
وآخرها كانت حفله منير التي كانت في ليله سبعه وعشرين من شهر رمضان
الكريم ..
ومع إنتهاء رمضان وقدوم العيد صلي مفتي الجمهوريه -علي جمعه- رحمه الله
في مسجد مصطفي محمود بالمهندسين وصلي وراءه بدون مبالغه العديد من
الآلاف من المصليين وقد كنت حاضرا هناك عندما قال المفتي "الصلاه جامعة"
فاجتمع الرجال والنساء والأطفال في صف واحد يرددون تكبيرات الإمام ..
ولقد ذهلت في بادئ الأمر من هذه الصفوف المختلطه إلي أن قرأت فتوي لشيخ
يدعي جمال البنا علي موقع مصري يفتي فيها بأنه يجوز إختلاط المصليين
بالمصليات في صلاه العيد بحجه أن العيد فرحه وقد قال له باقي الشيوخ
بسخرية مااااااااااااااااااااء , إفتح مصراوي وشوف الخبر وإفتح اليوتيوب وشوف
الناس في مصطفي محمود ..
ومع قرب حلول العام الدراسي الجديد إقترح الرئيس حسني مبارك بضروره
تأجيل المدارس عاما آخر لكي لا يتفشي المرض أكتر ما هوا متفشفش ..
وجاء رد وزير التربيه والتعليم أنه سوف يؤجل الدراسه إسبوعا لتنظيف حمامات
المدارس وتزويدها بالفنيك كما أمر بإلغاء الفسحة والإكتفاء بلعب المنديل في
الفصل مع المدرسين ..
كما إقترح وزير النقل والمواصلات بجعل الدراسه ثلاثه أيام أسبوعيا مستغلا هذا
المرض في خف حده المواصلات وإلغاء الزحمة بحجة أن رئيسة هيئه الصحه
العالميه أوصت مصر بأن لا يتجاوز عدد الفصول في المدارس ثلاثين طالبا وأن لا
يتجاوز عدد الطلاب في المدرجات التي في الجامعات الحكوميه ثلاثين ألفا !!!..
وذلك للحد من إنتشار المرض عن طريق الرذاذ المتناشر الناتج من العطس
المتواصل الذي قد يؤدي إلي أنفلوانزا في المفاصل ..
كما أقترح وزير التعليم بعد مناقشه حاده مع رئيس هيئة الأرصاد الجويه بجعل
الدراسه مساءا , من بعد العشاء وانت طالع لحد الفجر .. وذلك بناءا علي خبر من
وزير الصحه بأن الأنفلوانزا بتكون نايمة بالليل
كما إتفق وزير التربيه والتعليم مع وزير الإعلام بحبس الطلاب المنتسبين إلي
الجامعات في البيوت ومنعهم من حضور الإمتحانات وإقتصار تعليمهم علي
مشاهدة الدروس التعليميه في الفضائيات التي سوف تذاع بين شوطي
المباريات لكي يشاهدها جميع الطالبين المنتسبين والمنتسبات
هذا وقد أوصي وزير الإعلام بضروره توعية المواطنين من هذا المرض عن طريق
ملصقات في إعلانات ملزوقه علي وسائل المواصلات تحتوي علي جمل واعيه
ومفيده مثل
" متحطش حاجه في بؤك غير ما تغسلها بالصابونه كويس" ,
" إغسل رجلك بالكلور قبل ما تنام " ,
" إرمي المنديل قبل ما تستخدمه "
" إشتري قناعين وخد التالت هديه بشرط تلبس التلاتة فوق بعض"
" لو حد من إخواتك جاله المرض وخلاص هيموت إقفل عليه الأوضه بالمفتاح
عشان محدش يتعدي منه , ولو عرفت تصبله كلور من تحت الباب"
" في حال إصابتك بالمرض أو ملاحظته علي أحد اتصل بالخط الساخن ١٥٠ " وكاتبين تحتها بخط صغير " الدقيقه بجنيه ونص "
وشركه سياحه كاتبه " الآن إذهب إلي قمم جبال الألب بنصف الثمن بعيد عن المرض والوباء "
هذا وقد إستغل بعض الأذكياء هذه الضجه الإعلاميه في بيع أقراص ريفو مكتوب
عليها أنتي إتش وان إن وان مضاد للفيروس إلا أنه تم حجزهم جميعا في
مستشفي الحميات بعد إثبات إصابتهم عيانين بالمرض ..
تسلمى يا قمررررررررررررر
ههههههههههههههههههه
ربنا يستر يامانو ومنتخنزرش ههههههههههه
موضوع فعلا جااااااااااااااامد:ه::ه::ه:: ::ق1:
ههههههههههه
انفلونزا دخلت فى كل حاجة
طيور خنازير خيل
فاضل انفلونزا الهواء
عشان كله يموت
ونرتاح
ههههههههه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)