أوضحت وزارة الخارجية المصرية أنها تجري اتصالات حاليًا مع إسرائيل للتعرف على وضع حازم فاروق ومحمد البلتاجي، واللذين كانا على متن سفينة الحرية المتجهة إلى غزة، والتي تعرضت لإعتداء إسرائيلي صباح الإثنين، ويُحتجز حاليًا المشاركين فيها.
وكان السفير حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قد اوضح أن النائبين لم يسبق لهما إخطار الوزارة بمشاركتهما في القافلة، لافتًا إلى أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية قد وجّه أوامره، فور تلقيه تلك المعلومات، بتكليف القائم بالأعمال المصري في تل أبيب بالإتصال بالجانب الإسرائيلي بشكل فوري للتعرف على موقف النائبين، والسعي نحو الإفراج الفوري عنهما.
وأكد زكي أن أعضاء بالسفارة المصرية توجها بالفعل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي لمتابعة الموقف هناك، وأشار أيضًا إلى أنه تم إبلاغ المطلب ذاته إلى السفير الإسرائيلي بالقاهرة لدى استدعائه ظهر اليوم إلى وزارة الخارجية.
وفي نفس السياق، تبحث أربعة لجان مشتركة بمجلس الشعب هي لجنة الشئون العربية والخارجية وحقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي، الثلاثاء، سبل على قافلة أسطول الحرية والتي كانت متجهة إلى غزة.
وكان عدد من نواب الإخوان المسلمين والمعارضة والمستقلين تقدموا الأثنين بمذكرة إلى الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، حول الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد ناشطي أسطول الحرية.
وطالبت المذكرة الدكتور سرور بعقد جلسة عاجلة لمجلس الشعب، يحضرها رئيس الوزراء ووزير الخارجية لاستيضاح الموقف المصري تجاه هذا العدوان، إضافة إلى المطالبة بالتدخل المصري لضمان عودة النائبين المصريين سالمين.
ومن جانبه، أجرى الدكتور فتحي سرور اتصالات بالجهات السيادية لمعرفة مصير نائبي الإخوان الدكتور حازم فاروق والدكتور محمد البلتاجي اللذين كانا على سفينة الحرية المتجهة إلى غزة.
كان الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية قد اسفر عن مقتل 19 وجرح أكثر من 200 حسب التقديرات الأخيرة لبعض المصادر