- الإهدائات >> |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***
من بين صخور اليأس ومن أصلب صخور اليأس وأقساها تنفجر ينابيع الكوثر
من تحت الخيام الخضر الرافعة لرايات النصر الخفاقة ،
ومن هنا أردنا أن نخوضمعكم لكي نسهم في إعادة الروح
لجيل الغد المنشود هذا الجيل الذي جيلنا
[ جيل الشباب ]
الذي عليه أن يتدفق عكس التيار ،
هو جيل الشباب الذي عليه أن يبتدع أبقاعه الخاص،
نعم انه جيل الشباب الذي عليه أن يكون عبرة لكل ممن يعتبر .
***
ماذا يفعل من وجد نفسه قد ولد في عرض البحر لآباء ضعاف تتقاذف قاربهم من الأمواج .. ؟
انك أمام خيارين :
***
ونحن اليوم اذا تتقاذف سفينتنا رياح التغريب وتيارات الشياطين تريد قذفها في قعر المحيط ،
لا بد لنا ان نتعلم : بل نتقن : السباحة عكس التيار ،،تيار الهزيمة والاستسلام والتطبيع وفقد الهوية وغول العولمة .
***
{ فإما الى النصر فوق الأنام وإما إلى الله في الخالدين }
***
الجولة الاولى
{ جراح وأفراح ..
الجولة الثانية{ السيف السابح ..}
كان درس السباحة الماضي يمكن ان نسميه
|| روح المعنوية أو الهمة العالية او شحذ الطاقة العالية او استحثاث كل ذرة في إمكانات المقاومة ||
فأن السباحة عكس التيار الجارف من الجاهلية ونظمها لا يطيقها إلا من ملك طاقة الروح
ما يمكنه من التجديف المتواصل حتى يصل الى شاطئ النصر
ممسكاً بزمام التيار الى الواجهة التي يريدها ،
غير أن الاستعداد للبذل والتضحية والفداء والمقاومة وتوطين النفس على صعوبة المعركة ،
وبالتالي ضخامة العبء وفداحة الثمن ، ان ذلك لا يكفي وحده !
هو الاساس نعم لكنه ليس الوحيد ! وبذالك يجب
ان نسميه " فن السباحة " أو " مهارة التجديف" أو " براعة الإبحار" .
التصميم والإرادة والعزم وروح التحدي ، ومعها قوة الساعد والعضلات ،
ليس على أهميته البالغة كل شيء ، انا ادارة المعارك علم و فن ،
وان خوض الحروب ليست نزهة ، وان السباحة عكس التيار
يلزمها التخطيط والذكاء والاعداد وحسن القيادة و استغلال الثغرات وتحييد بعض العدو .
وأنهي هُنـا
{ اذ ليس من الحكمة مواجهة كل امواج التيار مرة واحده
وتحديد الهدف المرحلي بدقة استنادً الي الظروف والإمكانات
بحيث يكون حلقة في سلسله اهداف مرحلية توصل الى الهدف الكلي
ومن ثم اختيار الوسيلة الانسب لتحقيق هذا الهدف المرحلي ليصبح بعد تحقيقه
وسيلة لبلوغ الهدف الكلي المتمثل الطواغيت ليصعيد القرآن الى منصة حكم الدنيا . }
{ أيهـا السابح المـاهر }
ها قد طفنا بك جولتان ، عبرتان ودرسان متنوعان ،
جمعتها لكم من جواهر الاعماق ، وروائع المصلحين ،
نتعلم واياك عبرها السباحة عكس تيارالجاهلية الجارف ،
نواجه امواجه ، نتحدى اعاصيره ، مصمين على الإمساك بزمامه
وليّ عنقه بأتجاه ما يرضي الله عز وجل ..
هيا نـرد في افاق الــدنيا
هيا نمـلأ مسمع الــدهر
هيا نعلنها في وجه الطواغيت
ولتترك خلفك المترددين
،،
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
الإجراءات : (من قرأ ؟)
لم يشاهد الموضوع أي عضو حتى الأن.
مواقع النشر (المفضلة)